Blog
فوز ألكسندر أرنولد يقرب ليفربول من اللقب ويهبط ليستر.
- أبريل 20, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
تواجدت الأجواء في استاد كينج باور عندما انطلق ترينت ألكسندر-أرنولد بنحو السعادة، مزيلاً قميصه رقم 66 ليعرض عضلاته بنتيجة مذهلة، متجهاً نحو مدرجات جماهير ليفربول المبتهجة، رافعاً ذراعيه بأكبر اتساع ممكن، وكأنه يقول: “أليس هذا ما أتيتم لأجله؟”. بالفعل، ضربته القوية والدقيقة ضمنت فوزاً متوقعاً لفريقه على خصم فقد شغفه منذ زمن. بدأت جماهير ليفربول في الغناء: “والآن ستصدقوننا، نحن سنفوز بالدوري.” ومع ذلك، عليهم الانتظار قليلاً، فقد يتحقق اللقب في أقرب وقت يوم الأربعاء إذا خسرت أرسنال أمام كريستال بالاس في ملعبها.
قبل بدء المباراة، تم انتزاع الجزء الكبير من الحماس، بعد فوز أرسنال على إيبسويتش، مما اضطر مدرب ليفربول أرسنه سلوت إلى الاكتفاء بمشاهدة اللحظات العشر الأولى من المباراة قبل الدخول للاجتماع التحضيري للمباراة وركوب حافلة الفريق المتوجهة إلى ملعب كينج باور.
رغم أن فوز أرسنال منع ليفربول من حسم اللقب على الفور بغض النظر عن ما سيحدث في مباراة ليستر المتدهور، الذي تأكد هبوطه رسمياً إلى الشامبيونشيب بعد خسارته أمام الأبطال المنتظرين. والسؤال المطروح الآن هو إلى متى سيستمر رود فان نيستلروي في قيادة الفريق؟
على الرغم من أن المباراة لم تكن سهلة تماماً كما كان متوقعاً، إلا أنها استغرقت حتى الدقائق الأخيرة حتى تمكن الفريق ذو الهجوم الأقوى في الدوري من كسر خط الدفاع الثاني الأضعف في الدوري، بالإضافة إلى أن العارضة حرمت كونور كودي من تسجيل هدف بعد تدخل حكم الفيديو وتأكده من وجود تجاوز على حارس ليفربول أليسون بيكر.
أتيحت العديد من الفرص لليفربول، حيث سجل 27 محاولة مقابل 4 محاولات فقط لليستر، منها 10 على المرمى مقابل لا شيء. بدأ محمد صلاح محاولاته بتسديدة ارتدت بين القائمتين قبل أن يشتت ريكاردو بيريرا الكرة في الدقيقة الثالثة، وأيضاً اقترب لويس دياز من التسجيل بطريقة هوائية رائعة قبل نهاية الشوط الأول.
قاد جيمي فاردي خط هجوم ليستر وتحدث عن كيفية كسر سلسلة النتائج السلبية بالحصول على نقطة من برايتون في المباراة السابقة، لكن الأمور كانت تسير لصالح ليفربول الذي بدا وأنه مسألة وقت فقط قبل أن يُسجّل. نددي سجل أول تسديدة لليستر وارتدت كرته من القائم بعد انطلاقة من مافيديدي.
تواصل هجوم ليفربول حيث صوب دوبمن مينج سوبوسلاي كرة قوية تصدى لها حارس ليستر مادز هيرمانسن قبل أن ينقذ كونور كودي الكرة من أمام المرمى. أهدر دياز فرصة أخرى بتصويبها فوق المرمى، وواصل الحارس تصدياته المذهلة أمام محاولات ليفربول المتكررة.
لم يظهر ترينت ألكسندر-أرنولد إلا بعد مرور 20 دقيقة من المباراة بعد غيابه 5 أسابيع بسبب الإصابة، حيث أدرك لحظة الحسم. جاءت ركلة ركنية من تسيميكاس وتسببت في إرباك دفاع ليستر، قبل أن يتصدى صلاح للكرة ويرتد من القائم. انطلقت بعدها تسديدة قوية من ألكسندر-أرنولد بالقدم اليسرى وعلى الفور عانقت الشباك، ليبدأ اللاعب الشاب بالاحتفال المحسوس. بينما كان حزن ليستر لا يخفى على أحد لحسم مسألة هبوطه بعد سبعة دقائق من الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني.