إقالة توني موبري من وست بروميتش بعد ثلاثة أشهر فقط من عودته من مرض خطير

تم الإعلان عن رحيل توني موبرى عن منصبه كمدرب لنادي وست بروميتش ألبيون، وذلك بعد ثلاثة أشهر فقط من عودته إلى النادي في

عودة تطلبت مراجعة طبية جراء تشخيصه بسرطان الأمعاء. موبرى الذي غادر منصبه السابق في برمنجهام سيتي في مايو الماضي لأسباب

صحية، عاد بعد توصيات من الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم والأطباء، ليحل مكان كارلوس كوربيران في وست بروميتش. لكن بعد هزيمة بنتيجة

3-1 أمام ديربي، والتي جعلت الفريق بعيدا عن التأهل للبلاياوف بفارق ست نقاط واثنين من المباريات المتبقية، تم اتخاذ قرار الانفصال.

وجاء في البيان الرسمي لنادي وست بروميتش أن النادي يود أن يعبر عن شكره لموبرى ومساعده مارك فينوس على جهودهما، لكن تم اتخاذ قرار

الانفصال بسبب سلسلة من النتائج السلبية.

كما أضاف البيان أن توني ومارك سيظلان مرحب بهما دائما في ملعب هوثورنز، وأن إنجازاتهما مع النادي، خصوصاً الفوز بلقب بطولة الدوري

للعام 2007/2008، لن تُنسى أبداً. سيقوم جيمس موريسون بتولي مسؤولية الفريق بشكل مؤقت، بمعاونته داميا أبيللا وبواز ميهيل، ويجري

حالياً الشروع في عملية تعيين مدرب جديد.

تحدث موبرى بعد الهزيمة أمام ديربي قائلاً: “من الواضح أن الفترة الحالية صعبة علينا. لم أرَ من قبل أهدافاً مثل تلك التي استقبلناها اليوم

من الركلات الثابتة”. وأكد على أن الفريق كان يفتقر للشجاعة والتمريرات الأمامية ولم يكن شجاعًا كفاية في التعامل مع الكرة.

مع بقاء مباراتين فقط في الموسم، يطمح وست بروميتش لإكمال الموسم بقوة سعياً لتحقيق انتصارات في مبارياته المتبقية أمام كارديف ولوتون، على

أمل تحسين مسيرتهما في البطولة.

هذا ملخص للأحداث دون روابط إضافية أو تفاصيل أخرى تخص الإعلاميين.