Blog
لقد أصبح هذا الموسم الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز، والأرقام التي تكشف تراجعهم مقلقة.
- أبريل 21, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
لقد كانت بالفعل أسوأ موسم في تاريخ مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز.
بعد مرور أقل من 72 ساعة على انتصارهم الكبير بإحراز ثلاثة أهداف في سبع دقائق خلال الوقت الإضافي ضد ليون للتأهل إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي، عاد الإحباط ليخيم على جماهير أولد ترافورد.
تمكن بابلو سارابيا، اللاعب البديل لوولفرهامبتون، من تسديد ضربة حرة مذهلة بقدمه اليسرى في الزاوية العليا من مرمى اليونايتد من مسافة 20 ياردة، ليحكم على الشياطين الحمر بخسارة الدوري الخامسة عشر في الموسم.
الأرقام لا تكذب، فهذه الهزيمة جعلت من هذا الموسم الأسوأ في تاريخ النادي، حيث تجاوز الرقم القياسي السابق للهزائم في موسم واحد والذي بلغ 14 هزيمة.
هزيمة يوم الأحد كانت الخسارة الثامنة لليونايتد على ملعبهم، كما أنها المرة الأولى التي يخسر فيها الفريق هذا العدد من المباريات على أرضه خلال موسم منذ 62 عامًا.
مع بقاء خمس مباريات فقط، يملك يونايتد 38 نقطة فقط، مما يضمن تسجيل أقل عدد من النقاط في موسم واحد، بفارق كبير عن الرقم السابق البالغ 58 نقطة الذي سجل في موسم 2021/22. كما يبدو أن الفريق سينيه موسمه في النصف السفلي من جدول الدوري، وهو وضع غير مألوف بالنسبة له حيث كان المركز الثامن أدنى مركز سبق وأن احتله.
الجانب المشرق الوحيد في هذه الفوضى هو أن الفريق قد تمكن من تجنب الهبوط.
مدرب الفريق، روبن أموريم، حرص على إيجاد بعض الإيجابيات، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الأمور الإيجابية وضرورة العمل على التحسينات الممكنة.
“علينا أن نكون أفضل في المباراة الأولى من الموسم المقبل. لقد كنا الفريق الأفضل على أرض الملعب، كما فعلنا في كثير من الأحيان هذا الموسم، ولكننا عانينا من بعض النكسات”، قال أموريم.
الهجوم الكروي لليونايتد كان ضعيفًا للغاية خلال الموسم، حيث لم يسجل الفريق سوى 38 هدفًا في الدوري، فقط خمس فرق أخرى سجلت أهدافًا أقل، وكان الافتقار إلى الدقة واضحًا مرة أخرى يوم الأحد.
رغم السيطرة على المباراة والاستحواذ بنسبة 60% وتسديد 12 تسديدة مقابل 4، لم تكن إلا تسديدتان على المرمى.
الجماهير كانت تعاني من أداء اللاعبين، مثل راسموس هوجلند وماسون ماونت الذين أضاعوا فرصًا محققة.
أمور أخرى تضاف إلى المشاكل، حيث أن المدير الفني والنادي يحتاجون إلى التغيير، ما لم يتم تحقيق النجاح في الدوري الأوروبي.
في النهاية، لن يكون هناك الكثير من الأموال المخصصة لجلب لاعبين جدد، لذا فإن تطوير المواهب الحالية سيكون الخطوة القادمة الضرورية للمدير الفني أموريم، وخاصة بعد الأداء المبشر لبعض من الشباب مثل هاري أماس وتايلر فريدريكسون.
أموريم بحاجة إلى إظهار قدراته التدريبية وكسب الرهان، وإلا فقد يكون هو الضحية المقبلة في سلسلة المدربين الذين مروا على النادي منذ عهد السير أليكس فيرغسون.