Blog
بطولات ترينت ألكسندر-أرنولد في ليستر تكلل جهود ليفربول البطل المرتقب
- أبريل 21, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
قد يكون ترنت ألكسندر-أرنولد قريباً من ارتداء قميص ريال مدريد، ولكنه ما يزال على الأرجح يغادر ليفربول كبطل للدوري الإنجليزي الممتاز. كان هدفه الفائز في مباراة ليستر ربما آخر مساهمة كبيرة له في قميص ليفربول، ورغم أنه قد يستبدله بالقميص الأبيض للميرينجي قريباً، إلا أنه عبّر عن حبه الدائم لنادي مدينته باحتفال صاخب.
شعر الجمهور بالحب المتبادل. بعد الاتهامات بعدم الوفاء من قِبَل جزء من الجماهير، حظي ألكسندر-أرنولد بتحية حارة من الجماهير في نهاية المباراة. وقال في تغريدة: “لحظات خاصة ستبقى معي إلى الأبد”.
قد يأخذه الأبد إلى أبعد من ذلك. على عكس محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، لم يلتزم بعد بمستقبله مع النادي، لكن المدير آرني سلوت قال: “يجب أن يكون العنوان الرئيسي اليوم هو الهدف الذي سجله، وليس عقده، وسيكون من العبث أن يشكك أحد في ولائه لهذا النادي”.
أثبت ألكسندر-أرنولد هذا الولاء مجدداً. حيث سجّل هدفاً بعد دخوله بست دقائق فقط، مما جعل ليفربول في حاجة إلى ثلاث نقاط فقط لتحصيل لقب الدوري. رغم أن مباراة أرسنال ضد إبسويتش أفسدت احتفالات التتويج المحتملة، عندما كانت كل الأمور تشير إلى أن ليفربول قد فاز باللقب بعد انتصار مؤكد في ملعب كينج باور.
قدم ليستر أداءً مختلفاً في اليوم الذي تأكد فيه هبوطهم، ولكن الضرر كان قد وقع بالفعل. حتى عند النقطة 0-0، كان وضعهم نحو الهبوط مؤكداً. المدير رود فان نيستلروي توقع أن يحصد نقاطاً أكثر لكنه لم يتمكن إلا من جمع ثماني نقاط فقط من 20 مباراة.
انخفضت حظوظ ليستر بشكل كبير، وفي الوقت الذي سجل فيه ألكسندر-أرنولد هدفه الأول بقدمه اليسرى، تسبب في حماس كبير. “أعتقد أنه هدفي الأول بقدمي اليسرى”، قال بابتسامة. كان هذا النوع من الأهداف مفقوداً من مجموعتي، لكنني حفظته للوقت المناسب”. وقد جاء ذلك في وقت لم يتمكن فيه غيره من التسجيل، حيث أطلق تسديدة عبر صندوق مزدحم بالقوة والدقة.
وأضاف المدير سلوت: “كانت لحظة كبيرة، واللاعبون الكبار يحبون أن تكون لديهم لحظات كبيرة في مسيرتهم”. في يوم شهد محاولات لا حصر لها للوصول إلى الشباك، أظهر ألكسندر-أرنولد كيف يمكن أن يكون تغييراً في المباريات، وأبرز مدى افتقاد ليفربول لقدراته إذا رحل.
في النهاية، موسمه مع ليفربول قد يقترب من نهايته، لكن ذكريات مباراة ليستر ستظل دائماً محفورة في ذهنه. سواء كانت المباراة مع ريال مدريد أو التمسك بألوان ليفربول، فإن ألكسندر-أرنولد يظل بطل اللحظة واللاعب الذي أوجد لنفسه مكانة مميزة في قلوب جماهير أنفيلد.