Blog
يظل فيديريكو فالفيردي لاعباً أساسياً بينما يواصل ريال مدريد منافسته مع برشلونة في سباق الدوري.
- أبريل 22, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
ريال مدريد لم يكن في أفضل حالاته حين التقى بفريق أتلتيك بلباو في الجولة 32 من الدوري الإسباني يوم الأحد الماضي. الفريق الملكي خرج من دوري أبطال أوروبا من ربع النهائي قبل أيام قليلة فحسب، وكان الجو في غرفة الملابس وبين الجماهير كئيبًا بعض الشيء.
ومع ذلك، لم يكن لديهم خيار إلا المنافسة ضد أحد الفرق القوية في الدوري الإسباني، حيث كانوا بالفعل متأخرين بسبع نقاط عن برشلونة وقت انطلاقهم في هذه المباراة، وفقدان المزيد من النقاط كان يمكن أن يعني إقصائهم من سباق الدوري الإسباني كذلك، بعد أيام قليلة فقط من الإقصاء الأوروبي.
لحسن الحظ، دخل فريق كارلو أنشيلوتي المباراة بعزم كبير، حيث سيطروا على مجريات اللعب طوال المباراة. إلا أنهم واجهوا صعوبات كثيرة في تسجيل هدف، وكادت المباراة أن تنتهي بالتعادل السلبي على الرغم من الفرص الكثيرة التي أوجدها ريال مدريد في تلك الليلة.
لكن اللاعب فيديريكو فالفيردي كان له رأي آخر، حيث سجل هدفاً رائعاً في الوقت المحتسب بدل الضائع ليمنح فريقه التقدم 1-0، وهو ما كان كافياً بالنسبة للفريق الملكي لتحقيق الفوز في الدقائق المتبقية من المباراة.
بلا شك، كان هذا الهدف هو المساهمة الأهم من فالفيردي في هذه المباراة. ولكن حتى إلى جانب هذا الهدف، كان النجم الأوروجوياني مرة أخرى يعتبر ركيزة أساسية لفريقه حيث بدأ المباراة على الجهة اليمنى ثم انتقل إلى خط الوسط في الشوط الثاني.
فالفيردي لم يكن بحاجة للقيام بكثير من العمل الدفاعي، لأن الفريق الباسكي لم يكن يملك الكرة كثيراً ولم يصنع العديد من الفرص في منطقة جزاء ريال مدريد. لكن، أظهر أداءً مميزًا على الجانب الهجومي، حيث انضم كثيرًا إلى الخط الأمامي لمساعدة فريقه في كسر الجمود. فيما يتعلق بالأرقام، أتم 66 تمريرة من أصل 71 محاولة، مسجلاً نسبة نجاح بلغت 93%. كما قدم تمريرتين حاسمتين، ونجح في واحدة من أصل ثلاث محاولات عرضية، وكذلك وجد هدفه في خمس من تمريراته الطويلة السبع.
من المدهش أنه لم يشارك في أي اشتباك أرضي في هذه المباراة، لكنه تفوق على خصومه في جميع المبارزات الهوائية الثلاث التي شارك فيها.
بشكل عام، كانت هذه المشاركة حاسمة أخرى من قائد ريال مدريد، ونأمل أن تلهم بطولاته فريقه بعد أسبوع صعب وقبل مجموعة أخرى من المباريات الصعبة، وأبرزها نهائي كأس الملك ضد برشلونة يوم السبت.