Lineker sensed the BBC’s preference for his departure from MOTD

قال غاري لينيكر إنه شعر بأن بي بي سي أرادت له ترك تقديم برنامج “ماتش أوف ذا داي” عندما كان يتفاوض على عقد جديد مع المؤسسة.

تم الإعلان في نوفمبر 2024 عن أن المذيع سيغادر “ماتش أوف ذا داي” بعد نهاية الموسم، وسيتم استبداله بكل من غابي لوغان، كيلي كيتس، ومارك شابمان.

رغم تنحيه عن تقديم البرنامج، سيواصل لينيكر قيادة تغطية بي بي سي لكأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، بالإضافة إلى تغطية كأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم القادم.

المهاجم السابق لفريقي ليستر سيتي وإنجلترا، والذي أصبح من أعلى مقدمي البرامج أجراً في بي بي سي بعد اعتزاله اللعب، صرح بأنه شعر بأن بي بي سي لم تعد ترغب في استمراره في تقديم برنامجها الرائد في كرة القدم.

قال لينيكر في مقابلة مع بي بي سي: “لقد حان الوقت. لقد قمت بذلك لوقت طويل، وكانت تجربة رائعة. ربما أرادوا لي أن أترك البرنامج… كان هناك شعور بذلك”.

وأضاف: “كنت دائماً أرغب في توقيع عقد آخر، لكن كان من الأفضل لهم ألا أقدم ‘ماتش أوف ذا داي’ لعام إضافي حتى يتمكنوا من إدخال أشخاص جدد. لذلك من الغريب أنني سأقوم بتقديم تغطية كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس العالم، لكن، بصراحة، إنه وضع يناسبني تمامًا.”

تم تعليق لينيكر في مارس 2023 من بي بي سي بعد تعليقات أدلى بها على وسائل التواصل الاجتماعي انتقد فيها سياسة الهجرة للحكومة آنذاك.

وصف لينيكر سياسة لجوء الحكومة بأنها “قاسية للغاية”، وأشار إلى أن اللغة المستخدمة “لا تختلف عن التي استخدمتها ألمانيا في الثلاثينيات”.

وعند العودة إلى ذلك، قال لينيكر، البالغ من العمر 64 عامًا، إنه لا يندم على منشوراته، لكنه لن يقوم بذلك مرة أخرى لأنه “لم يحب الضرر” الذي ألحقه ببي بي سي.

وبينما أكد أنه لا يندم على أقواله علنًا لأنها كانت صحيحة، أوضح أنه لن يعيد الكرّة مرة أخرى بسبب الجدل الذي تلا ذلك، وأكد حبه لبي بي سي وعدم رضاه عن الضرر الذي وقع عليها.