Victor Lindelof يغادر مباراة مانشستر يونايتد مبكرًا عقب تعرض نجله لحادث مروع.

أُجبر قلب دفاع نادي مانشستر يونايتد، فيكتور ليندلوف، على مغادرة ملعب “أولد ترافورد” خلال مباراة بعد أن تعرض ابنه لحادث مؤسف في المنزل أدى إلى إصابة بالغة في رأسه.

وقع الحادث قبل فوز مانشستر يونايتد بفارق دراماتيكي بنتيجة 5-4 على ليون، حيث غادر ليندلوف الملعب في فترة الاستراحة بعدما كان بدأ المباراة على دكة البدلاء.

كما غادر زميله في خط الدفاع، نصير المزراوي، الملعب في نفس الوقت لحضور مسألة شخصية.

وفي تصريح بعد المباراة، قال مدرب يونايتد، روبن أموريم، إن “المسألتين ظهرتا خلال اللعبة وفي بعض الأحيان لا يمكنك السيطرة على هذه الأمور. لكن كل شيء بخير الآن”.

وقد لجأت زوجة ليندلوف، ماجا، إلى وسائل التواصل الاجتماعي لشرح الأحداث وراء الأسبوع العصيب الذي مر بهما، موضحة أن ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات قد سقط على درج زجاجي.

قالت ماجا: “كان يطارد شقيقه الأكبر في المنزل. لقد اضطر للخضوع لعملية جراحية تجميلية لإعادة جبينه إلى وضعه الطبيعي. وتم وضعه تحت التخدير”.

وأضافت: “هذه هي المرة الأولى التي أواجه فيها شيئًا مثل هذا مع أحد أطفالي. كان الأمر غير سار للغاية، ولا أريد أن يحدث مرة أخرى”.

وأردفت: “إنه مثل الفايكينغ، وعاد إلى حالته الطبيعية. الجميع كانوا قلقين للغاية، لكنه يواصل حياته وكأن شيئًا لم يحدث. وقال الأطباء إنه سيحمل ندبة كبيرة على جبهته. لكن لا بأس – أنا سعيدة بأن الأمور سارت على ما يرام”.

ليندلوف، الذي انضم إلى يونايتد في عام 2017 قادمًا من بنفيكا، قاد فريقًا يونايتدًا مختلفًا بشكل كبير في هزيمتهم بنتيجة 1-0 ضد ولفرهامبتون في نهاية الأسبوع، وقد ظهر للمرة 277 مع النادي. ومع ذلك، من المتوقع أن يغادر اللاعب الدولي السويدي ملعب “أولد ترافورد” في الصيف المقبل عندما ينتهي عقده.