هل يُعتبر كل من سكوت باركر ودانييل فاركي الأفضل في تاريخ مدربي الشامبيونشيب؟ اليكم أفضل 20 سجلاً لنقاط لكل مباراة

في عيد الفصح هذا العام، كان هناك شيء أكبر لقيمة من مجرد البيض الشوكولاته في ناديين في شمال إنجلترا. نجح كلا من ليدز يونايتد وبيرنلي في تحقيق الصعود مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. قبل 12 شهرًا، تعرض ليدز لصدمة في المباراة النهائية للملحق بعد هزيمتهم من ساوثهامبتون بهدف دون رد في ويمبلي. لكن، أقل من عام بعد ذلك، وأحرز فريق دانييل فارك فوزًا ساحقًا 6-0 ضد ستوك، مما مهد لهم الطريق للصعود، قبل أن يفوز بيرنلي على شيفيلد يونايتد 2-1 في ملعب تيرف مور، مما أكد صعود الفريقين.

كان هذا الإنجاز المزدوج يعني أيضًا نجاحًا مزدوجًا في منطقة التدريب. فقد كان لكل من فارك وسكوت باركر الثالث صعود لكل واحد منهم من التشامبيونشيب، مما عادل رقم الأسطورة نيل وارنوك. حصل فارك على الصعود مرتين قبلًا مع نوريتش سيتي في مواسم 2018/19 و2020/21، بالإضافة إلى النجاح هذا الموسم. بينما باركر صعد الآن مع ثلاث فرق مختلفة في المحاولات الأولى: فولهام في موسم 2019/20، بورنموث في حملة 2021/22، والآن مع بيرنلي.

مع العودة إلى الأرشيفات إلى موسم 2004/05 – عندما أصبح الدوري الأول القديم هو التشامبيونشيب – لا يوجد مدربون آخرون يملكون سجلًا أفضل من حيث النقاط لكل مباراة (PPG) من فارك وباركر. كان باركر في المقدمة بمتوسط نقاط مذهل يبلغ 1.93 في كل مباراة من 136 مباراة أدارها في التشامبيونشيب مع فرق فولهام وبورنموث وبيرنلي. يليه فارك بمتوسط 1.92 في كل مباراة من 227 مباراة. وتأتي المرتبة الثالثة للمدرب الأسطوري لليدز، مارسيلو بيلسا، متبعًا بسجل 1.91 نقاط لكل مباراة خلال فترته في التشامبيونشيب.

توضح هذه الأرقام الاستثنائية لماذا يعتبر فارك وباركر بين أفضل مدربي التشامبيونشيب على الإطلاق، مع تحقيقهما إنجازات لا تقتصر فقط على الصعود المتكرر بل وكذلك الأداء المميز والمستقر في المنافسة الصعبة تلك.