بيرتا قد تكون مفتاح مستقبل بارتي في آرسنال

يظل مستقبل لاعب الوسط في فريق أرسنال، توماس بارتي، غير واضح، لكن يمكن أن يكون للمدير الرياضي الجديد، أندريا بيرتا، الحل الأمثل لفتح المجال أمام حل معضلة اللاعب التعاقدية.

اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا يقدم أحد أفضل مواسمه منذ انضمامه إلى أرسنال، ومع ذلك يبقى السؤال مطروحًا حول ما الذي سيحدث لاحقًا للنجم الغاني.

جاءت أهميته بشدة عندما أظهر الفريق الغضب إثر تلقيه بطاقة صفراء تجعله يغيب عن ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان. حدث ذلك الخطأ في الدقيقة 85 وكان الفريق متقدمًا 5-1.

أصبح بارتي عنصرًا لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية لميكيل أرتيتا، حيث شارك في 45 مباراة هذا الموسم، وغيابه عن المباراة ضد باريس سان جيرمان سيكون عائقًا كبيرًا لطموحات الفريق في التأهل للنهائي. ورغم ذلك، يجد نفسه في وضع غامض، لكن هناك العديد من الأمور يجب أخذها بعين الاعتبار.

الاتجاه السائد حتى الآن هو أن اللاعب الدولي الغاني سيغادر ملعب الإمارات عندما ينتهي عقده بنهاية الموسم.

عند سؤاله عن الوضع التعاقدي لبارتي الأسبوع الماضي، أعطى أرتيتا إجابة غامضة، قائلاً: “نعم، هناك تقدم مع كل اللاعبين. سأترك هذا لأندريا والنادي لاتخاذ القرار المناسب والنقاش حوله.”

يتواصل الحديث حول ما إذا كان أرسنال سيقدم عرضًا جديدًا للعقد لبارتي أم لا.

قد تكون رؤى المدير الرياضي الجديد، أندريا بيرتا، هي العامل المؤثر في بقاء بارتي بعد نهاية الموسم. لقد عمل بيرتا مع بارتي في نادي أتلتيكو مدريد وكان هو من وافق على انتقاله إلى أرسنال مقابل 45 مليون جنيه إسترليني في عام 2020.

سيكون على أرسنال النظر في قدوم مارتن زوبيميندي من ريال سوسيداد في الصيف وتأثيره على دور بارتي.

مع ذلك، يرى النادي أنه من غير المنطقي تقديم عقد جديد لبارتي بقيمة 200,000 جنيه إسترليني أسبوعيًا في حال عدم مشاركته بانتظام.

يجب أن نتذكر أن الموسم الماضي، لم يشارك بارتي سوى في 15 مباراة بسبب مشكلات الإصابة المستمرة، رغم أن الجراحة في الفخذ قد حلت هذه المشكلات.

الأندية الكبرى مثل أتلتيكو مدريد وبرشلونة مهتمة ببارتي، وهناك اهتمام أيضًا من السعودية.

هذه هي العوامل التي تؤثر على الموقف الحالي لأرسنال في تحديد مستقبله.