شاهد يكشف: تم تخدير مارادونا لمدة 24 ساعة بأمر من أطبائه

في جلسة محاكمة تُعقد للنظر في قضية وفاة دييجو أرماندو مارادونا، أدلى فيرناندو فيلاريوجو، وهو رئيس الرعاية المكثفة في المستشفى حيث أجرى النجم الأرجنتيني جراحة دماغية أخيرة له، بشهادته. وضح فيلاريوجو أن هناك طلبًا وجه إليه لتخدير مارادونا بشدة لمدة 24 ساعة، بناءً على أوامر الأطباء، مع أنه كان معارضاً تماماً لهذا القرار.

وأشار فيلاريوجو إلى أنه قيل له أن التخدير كان جزءًا من عملية لإزالة السموم، ولو أنه وجد أن المدة المحددة لم تكن كافية لتحقيق التعافي المطلوب. برغم معارضته، قام باستخدام معايير مهنية لتقليل جرعة التخدير بعد مضي 24 ساعة، نظرًا لعدم وضوح الخطة العلاجية طويل الأمد. وقال: “إذا حدث أي شيء، كنت سأتحمل المسؤولية، وينبغي على الفريق التعامل مع الأمر بشكل كامل”.

كما أعرب عن تحفظاته بشأن خطة إخراج مارادونا للتعافي في المنزل بدلاً من المرافق المؤهلة التي توفر فريقاً متعدد التخصصات لمتابعة حالته. مضيفاً: “كان مارادونا تظهر عليه أعراض الاضطراب، وكان من الواضح أنه يعاني من أعراض انسحابية تتطلب متابعة مركزة”.

شملت المحاكمة العديد من المشاركين في العلاج، مثل الأطباء والمسؤولين عن التنسيق الصحي، حيث يُحاكمون بتهمة القتل غير العمد، وهي جريمة تحمل عقوبة قصوى بالسجن لمدة تصل إلى 25 عامًا، حيث تنظر المحكمة الآن في تحديد مدى مسؤوليتهم الحقيقية في التعامل مع حالة مارادونا.