Blog
إداحا يحرز هدف التعادل لسيلتيك وحرمان رينجرز من الفوز في قمة دربي اسكتلندا.
- مايو 4, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
بعد مرور عشرين عامًا على تصريح جوزيه مورينيو الأول عن قسوة كرة القدم، نجد أن مسيرته قد اتخذت منعطفات متعددة. “علينا قبول النتيجة”، هكذا قال مورينيو بعد الهدف الشبح الذي سجله لويس غارسيا والذي أُعطي قراره من قبل حامل الراية السلوفاكي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين تشيلسي وليفربول.
تلك السنوات الذهبية في تشيلسي كانت بمثابة فترة ازدهار في كرة القدم البريطانية، ولكن في الثانية والستين من عمره، يواجه مورينيو تحديات جديدة: هل يمكنه العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز؟
استمرت مسيرته المهنية في المرور بتغيير مستمر، حيث أُحرقت الجسور وانفدت الصبر وقلت الخيارات المتاحة له. لم يكن هناك الكثير من العروض على الطاولة عندما قبل وظيفة فنربخشة الصيف الماضي، حيث يُتوقع من كل من يتولى هذا المنصب إنهاء انتظار طويل للفوز بلقب الدوري منذ 2014. ومع ذلك، أخذ المهمة، مقيدًا بحبه للعبة وإيمانه بأن هناك لحظة كبيرة أخرى في انتظاره. لهذه الأسباب، وجد نفسه متعمقًا في سياسات كرة القدم التركية، يعيش في فندق في إسطنبول، بعيدًا قليلًا عن غلطة سراي في سباق اللقب.
تكيف مسيرة مورينيو مع بيئات تدريج مختلفة في السنوات الماضية، ولاتزال لديه لحظات مضيئة. هو مشهور بمواقفه وانتقاداته الحادة، حيث أُوقف هذا العام بسبب مواقف جدالية مع مدربي الخصوم.
يجدر بالإشارة إلى أنه في إحدى المناسبات، أسيء تفسير تعبير استخدمه مورينيو بوصف منافسيه بالـ”قرود” مما أدى إلى اتهامه بالعنصرية من قبل غلطة سراي، وهو ما نفاه بقوة.
في هذه الأثناء، يتطلع نادي فنربخشة لتحقيق نتائج إيجابية تثبت جدارته في المنافسة المستمرة، ولكنه الآن يترنح تحت ضغوط كبيرة في ظل عوامل عديدة، منها هيمنة غلطة سراي المنافس التقليدي.
إنه لمن الواضح أن مورينيو، برغم الإنجازات التي حققها في حياته المهنية، لا يزال مشغولاً باستمرار بصناعة قصص النجاح بغض النظر عن التحديات القادمة. ومع بقاء موسم واحد في عقده مع فنربخشة، يتطلع المشجعون للإجابة عن السؤال: هل ستتحقق العودة العظمى لمورينيو إلى قمة كرة القدم الإنجليزية؟ الوقت وحده هو الكفيل بالإجابة.