تعتبر ثلاثة ملاعب فقط في الدوري الإيطالي على مستوى معياري رفيع، منها ملاعب يوفنتوس وأودينيزي.

في تقرير حديث من وسائل الإعلام في إيطاليا، أشير إلى أن ثلاثة ملاعب فقط في دوري الدرجة الأولى الإيطالي (سيريا A) تلتزم بأعلى المعايير الأوروبية، وذلك بعد انتقادات وجهها رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، ألكسندر تشيفرين، لحالة البنية التحتية لكرة القدم في إيطاليا. وقد عبر تشيفرين عن شعوره بالقلق من الوضع واعتبره “عارًا” بسبب ضعف البنية التحتية مقارنة بالدول الكبرى الأخرى في عالم كرة القدم.

المشكلة تتعلق بصعوبة تحديث أو بناء ملاعب جديدة في إيطاليا، وهي قضية طالما أزعجت الأندية الإيطالية. الملاعب مثل جوزيبي مياتزا، والأولمبيكو، ودييغو أرماندو مارادونا، تعد من بين تلك التي تحتاج إلى تحسين وتطوير.

ويشمل تقييم أعلى المعايير الأوروبية ملاعب يوفنتوس، وأودينيزي، والاستاد المطور حديثًا في بيرغامو الذي يستضيف مباريات أتالانتا. بالإضافة إلى ذلك، يُعد ملعب ستاديو بينيتو ستيربي، موطن نادي فروسينوني في دوري الدرجة الثانية، ضمن الملاعب التي تلبي المعايير الأوروبية العليا.

على صعيد مشابه، يسعى فيورنتينا لإتمام أعمال تطوير ملعب أرتيميو فرانكي، حيث من المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى في عام 2026 والمرحلة الكاملة بحلول 2029. أما ميلان وإنتر، فيخططان لحل قضية ملعب سان سيرو، سواء من خلال تحديثه أو بناء آخر جديد. يشاركهم في تلك المساعي ناديا روما ولاتسيو، اللذان يأملان في بناء ملاعب منفصلة عن الأولمبيكو.

الأندية الأخرى مثل كومو، وإمبولي، وبولونيا، وبارما لديها خطط لتطوير ملاعبها الحالية لتحسين التجربة الرياضية وتحقيق المعايير الأوروبية المطلوبة.

تلقي هذه القضية الضوء على الأهمية المتزايدة للاستثمار في البنية التحتية الرياضية لضمان مواكبة التغيرات والتطلعات الحديثة لعشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.