افتقد بورو وجود لاتيه لاث خلال الفترة الأخيرة المحبطة

قال اللاعب السابق لفريق ميدلسبره، تومي سميث، في تصريح له إن عدم الاستقرار كان السبب الرئيسي وراء الموسم المخيب للآمال لفريق ميدلسبره. كان الفريق يحتل المركز الخامس مع اقتراب نهاية الموسم بست مباريات، ولكن سلسلة من أربع نقاط من تلك المباريات الست الأخيرة جعلتهم يتراجعون إلى المركز العاشر، بفارق أربع نقاط عن المراكز المؤهلة للتصفيات.

أشار سميث، الذي أعلن اعتزاله في فبراير بسبب إصابة في الكاحل، خلال حديثه في البودكاست الخاص بدوري كرة القدم الإنجليزي، إلى أن “فريق ميدلسبره كان واحدًا من الفرق التي عانت بشكل كبير من قلة الاستقرار”. وأضاف: “لقد شهدنا سلسلة من المباريات دون هزيمة وأخرى دون تحقيق أي انتصار”.

كان من المحبط أن ينهي الفريق الموسم في المركز العاشر، خاصةً أن الدوري صعب للغاية وهناك بعض الأندية الكبيرة التي وجدت نفسها في منتصف الترتيب، مثل نوريتش وشيفيلد وينزداي ووست بروميتش. وقد صعب هذا الأمر للغاية على ميدلسبره، حيث لم يتمكن الفريق من الصعود إلى الدوري الممتاز سوى مرة واحدة في السنوات الخمس عشرة الأخيرة.

ويرى سميث أن رحيل زميله السابق إيمانويل لاتيه لات إلى نادي أتلانتا يونايتد الأمريكي في يناير كان العامل الرئيسي في تدهور موسم الفريق. وأضاف أن لاتيه لات، الذي سجل 11 هدفًا في 29 مباراة بالدوري، كان افتقاده واضحًا في نتائج الفريق. ولم يتمكن اللاعبان الجديدان كيليتشي إيهيناتشو ومورغان ويتاكر من سد الفجوة التي تركها، حيث لم يسجلا سوى هدف واحد في 15 و16 مباراة على التوالي، ولم يقدما سوى ثلاث تمريرات حاسمة مشتركة.

وأشار سميث إلى أن ميدلسبره سجل 38 هدفًا في النصف الأول من الموسم، ولكن تراجع هذا الرقم إلى 23 هدفًا في النصف الثاني من الموسم. كما أكد سميث على صعوبة فترة الانتقالات الشتوية في جلب اللاعبين وإدماجهم سريعًا في الفريق، مضيفًا: “مع لاتيه لات تلقى النادي عرضًا لا يمكن رفضه، وكان توقيته غير مناسب كونه جاء متأخرًا في فترة الانتقالات، مما لم يترك الكثير من الوقت للنادي للاستعداد”. وأضاف: “من الواضح أن الفريق افتقد أهدافه في النصف الثاني من الموسم مقارنة بما حدث في النصف الأول”.