Blog
إيليزر مايندا يمنح سندرلاند التفوق على كوفنتري في مباراة الملحق
- مايو 9, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
من كان يعتقد أن سجل الأداء يلعب دوراً في التصفيات؟ لم يُحقق أي فريق إنجليزي دخوله إلى التصفيات بوضع أسوأ من فريق سندرلاند، بعد خمس هزائم متتالية. لكن الهداف ويلسون إيزيدور نجح في كسر جفافه التهديفي الذي استمر 14 مباراة، وسجل إلييزر مايندا هدفًا متأخرًا ساهم في قلب التوقعات لصالح فريق ريجيس لو بريك لأول مرة ضد كوفنتري سيتي منذ عام 2007، مما جعلهم على مقربة من الوصول إلى نهائي تصفيات دوري الدرجة الأولى الإنجليزي في 24 مايو.
وفي الوقت الذي عادل فيه جاك رودوني، الذي كبر وهو مشجع لنادي تشيلسي وكان فرانك لامبارد بطله، النتيجة في غضون دقيقتين من كسر إيزيدور جفاف التهديف، كان المشهد في الدقيقة 88 إذ أهدى ميلان فان إيوك تمريرة خلفية كارثية فتحت الطريق لمايندا للهدف، حيث تجاوز بن ويلسون، حارس مرمى كوفنتري خريج أكاديمية سندرلاند، ليسجل هدفًا في اللحظات القاتلة تغيير سير المباراة. وأعاد جمهور سندرلاند الزائر البالغ عددهم 2,400 مشجع أصواتهم العالية في جزء صغير من ملعب كوفنتري.
لامبارد، الذي فاق كل التوقعات منذ توليه تدريب كوفنتري في نوفمبر، لا يزال يؤمن بقدرة فريقه على تحقيق النجاح بفضل الأداء المتفوق في النصف الثاني من الموسم، مع استحضاره لإنجازه السابق عندما قاد دربي كاونتي إلى نهائي تصفيات دوري البطولة عام 2019. ولكن بعد سلسلة من النتائج السيئة التي حقق فيها سندرلاند 14 نقطة من 14 مباراة، كانت هذه ليلة فريق سندرلاند بامتياز.
في بداية المواجهة، بدا كل شيء لصالح كوفنتري. فقد حققوا نتائج مميزة، حيث فازوا في تسع من آخر 11 مباراة لهم على أرضهم، في وقت كان فيه فريق سندرلاند يعاني من أداء ضعيف يمتد قبل خمس الهزائم المتعاقبة التي ختم بها الموسم الاعتيادي. ومنذ عام 2007، لم يحققوا انتصارًا على كوفنتري في عشر مواجهات جمعت بينهم.
أما بالنسبة لمهاجمهم الأول، ويلسون إيزيدور، الذي اُستبعد من الهزيمة في الأسبوع الماضي أمام كوينز بارك رينجرز، فلم يسجل أهدافًا في 13 مباراة متتالية.
ضغط كوفنتري واستحوذ بشكل كبير على الكرة في الشوط الأول، حيث حاول ماث جرايمز، الذي انضم للنادي في يناير من سوانسي، التسديد مرتين على المرمى، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل. في المقابل، لم يكن لسندرلاند محاولات تهديد جادة تُذكر في النصف الأول من المباراة.
مع بداية الشوط الثاني، استعاد سندرلاند شيئًا من النسق واستطاع العودة للمباراة. انتهت هجمة من خلال تمريرة رائعة من إنزو لو في إلى تراي هوم، لكن تسديدته ذهبت بعيدة عن المرمى.
وتألق اللاعب ريجيس في كرة سددها نحو الأسفل مغيرًا مجريات الأمور لصالح فريقه. ولكن سرعان ما عاد كوفنتري بالتعادل من خلال رأسية رودوني.
خلاصة المباراة، كانت مفاجأة مدوية بعودة سندرلاند التي قلبت التوقعات رأسًا على عقب، وخاصة مع الهدف الحاسم الذي سجله إلييزر مايندا في اللحظات الأخيرة، ليمنح لفريقه الأمل في بلوغ نهائي التصفيات.