إدانة خمسة بالجرائم العنصرية ضد فينيسيوس جونيور

خضع خمسة أشخاص لأحكام بالسجن مع إيقاف التنفيذ عقب توجيه إهانات عنصرية ضد مهاجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، في حكم يُعتبر غير مسبوق في إسبانيا. أكدت رابطة الدوري الإسباني أن هذه هي المرة الأولى التي يُدان فيها الإهانات العنصرية في ملعب كرة قدم كجريمة كراهية داخل إسبانيا.

تعرض فينيسيوس، البالغ من العمر 24 عامًا، للتمييز العنصري خلال مباراة ضد ريال بلد الوليد في سبتمبر 2022، حيث واجه إهانات أثناء مروره بجانب الجماهير بعد استبداله في ستاد خوسيه زورّيا.

حكمت محكمة إقليمية في بلد الوليد على الجناة الخمسة بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ، بشرط عدم ارتكاب أي جريمة أخرى في الثلاث سنوات المقبلة. كما مُنعوا من حضور أي مباريات رياضية خلال نفس الفترة.

كما فرضت المحكمة غرامات مالية تتراوح من 1,080 يورو إلى 1,620 يورو. وقالت رابطة الدوري الإسباني في بيان: “بفضل جهود الدوري الإسباني، الذي قدم الشكوى وتصرف بداية كممثل خاص للادعاء – قبل أن ينضم إليه فينيسيوس ونادي ريال مدريد إلى جانب مكتب الادعاء العام – تم تحقيق هذا الحكم النموذجي.”

ويُعتبر هذا القرار القضائي علامة فارقة في محاربة العنصرية في الرياضة في إسبانيا، حيث كان يُعالج سابقًا السلوك ذو الدوافع العنصرية كعامل مشدد للأمور الأخلاقية. التصريح بأن الحكم يتعلق بصراحة بجرائم الكراهية المرتبطة بالإهانات العنصرية يعزز الرسالة بأن عدم التسامح ليس له مكان في كرة القدم.

واجه فينيسيوس، اللاعب الدولي البرازيلي، إساءات عنصرية عدة مرات خلال وجوده في إسبانيا. وفي يونيو 2024، قال فينيسيوس: “أنا لست ضحية للعنصرية، بل أشكل كابوساً للعنصريين” بعد أن حُكم على ثلاثة من مشجعي فالنسيا بالسجن لمدة ثمانية أشهر لإساءة معاملته في مايو 2023.