تقييمات لاعبي نهائي الدوري الأوروبي – من كان “بطلًا” ومن تعرض “للانهيار”؟

صنع نادي توتنهام التاريخ بفوزه في نهائي الدوري الأوروبي، بينما يجد مانشستر يونايتد نفسه في موقف صعب مع محاولة التعافي. في هذه المباراة الحماسية التي أقيمت في سان ماميس في بيلباو، ظهر عدد من اللاعبين بأداء لافت وآخرون لم يظهروا بالمستوى المطلوب.

ضمن صفوف توتنهام، بدأ حارس المرمى جولييلمو فيكاريو المباراة بشكل متوتر لكنه تمكن من الحفاظ على هدوئه بفضل التدخل البطولي لزميله ميكي فان دي فين الذي أنقذ الكرة بشكل رائع. أما بيدرو بورو، فلقد كان صخرة دفاعية لها تأثير مميز في التغلب على هجمات مانشستر يونايتد وحرمانهم من تحقيق أي فرص سهلة.

شهدت المباراة أداءً استثنائياً من القائد كريستيان روميرو والذي أثبت أنه كان جداراً صلباً أمام مهاجمي يونايتد، في حين قام ميكي فان دي فين بعمل رائع بفضل تسرعه في إنقاذ الكرة من خط المرمى، مما منحه الثناء من الجماهير والنقاد على حد سواء.

في المقابل، لم يكن أداء مانشستر يونايتد على نفس مستوى منافسه. كان حارس المرمى أندريه أونانا متردداً في بعض اللحظات، وتسبب هذا التردد في ضياع فرصة لتسجيل هدف. كما عانى اللاعبون مثل لوك شو وبرونو فرنانديز وكاسيميرو من صعوبة في التغلب على خط الوسط النشط لتوتنهام.

على الرغم من الجهود المخلصة لبعض اللاعبين كأماد ديالو الذي شكل خطراً كبيراً في النصف الأول من المباراة، إلا أن فريقهم لم يتمكن من فرض سيطرته كما يجب.

في النهاية، كانت روح الفريق والتكتيكات الذكية لتوتنهام هي التي حسمت اللقاء، ليعيدوا الكأس إلى خزانة النادي بعد غياب طويل.