توتنهام يحرز أول لقب له منذ 17 عامًا في نهائي الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد.

توج نادي توتنهام بأول بطولة له منذ 17 عامًا بعد فوزه على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي. كان مدرب الفريق أنجي بوستيكوغلو قد تحدث في بداية الموسم عن عادة تحقيق البطولات في موسمه الثاني، وقد أثبت ذلك بالفعل في بلباو. المباراة بدأت بحذر من الفريقين بسبب أدائهما المتذبذب في الدوري الإنجليزي، لكن توتنهام تمكن من تسجيل الهدف الأول عن طريق كرة عرضية من بابي سار، التي حولها برينان جونسون برأسه إلى مرمى مانشستر يونايتد لينتهي الشوط الأول بتقدم توتنهام.

في الشوط الثاني، قدم مانشستر يونايتد أداءً أفضل قليلاً، وكان راسموس هويجلوند قد اقترب من التسجيل لكن مكي فان دي فين أخرج الكرة من على خط المرمى. بدوره حاول أليخاندرو جارناتشو التسجيل لكن الحارس جولييلمو فيكاريو تصدى بمهارة. مانشستر يونايتد لم يتمكن من خلق فرص خطيرة أخرى، بينما استمر الفريق اللندني في الدفاع بقوة، في مباراة لم تكن مليئة بالإثارة ولكن توتنهام لم يهتم بذلك لأنه كان فوزه الأول على المستوى الأوروبي منذ سنوات.

لم يكن الفريق قد فاز بلقب أوروبي منذ 1984 أو بأي لقب آخر منذ 2008، مما جعل هذا الفوز مميزًا لجماهير النادي. المدرب بوستيكوغلو قدّم أداءً غير معتاد يستند على الدفاع بعد أن كان يعتمد في أغلب مبارياته على الهجوم الكاسح. في المقابل، عانى مانشستر يونايتد تحت قيادة مدربه روبن أموريم الذي يواجه تحديات كبيرة بعد موسم سيء في الدوري.

النجاح في أوروبا يعني أن توتنهام سيلعب في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، مما يعد إنجازًا كبيرًا للفريق تحت قيادة بوستيكوغلو، ويدفع جمهور النادي للتفاؤل بالمستقبل. وفي الوقت نفسه، زادت الخسائر من الضغوط على مانشستر يونايتد ومدربه الذي قد يحتاج إلى تحسين كبير في الموسم المقبل لتجنب أي قرارات إدارية ضد استمراره مع الفريق.