كريستيانو رونالدو يتوصل إلى أنه بيولوجياً أصغر بـ11 عاماً.

اكتشف كريستيانو رونالدو، لاعب كرة القدم الشهير، وأيقونة النجاح في الرياضة العالمية، أنه بالمعايير البيولوجية يُعتبر أحدث سنًا بما يعادل 11 عامًا أقل من عمره الحقيقي. هذا الاكتشاف جاء بفضل استخدامه لتكنولوجيا متطورة تُعنى بتحليل الحالة البدنية والصحية.

كريستيانو، الذي ولد في الخامس من فبراير 1985 في ماديرا بالبرتغال، ويبلغ عمره الفعلي 40 عامًا، اُخضع لاختبارات دقيقة باستخدام أجهزة قياس مبتكرة تقيس عدة مؤشرات فيزيولوجية مثل معدل نبض القلب، تباين معدل النبض، والقدرة على الاستشفاء، والنوم. النتائج أظهرت أن كريستيانو يتمتع بحالة بيولوجية تعادل شخصًا في أواخر العشرينيات، تحديدًا 28.9 عامًا.

يُعزو كريستيانو هذا الفارق إلى التزامه الدائم بصحته ولياقته البدنية، وهو ما يعكس سر أداءه المذهل وثباته في أعلى مستويات كرة القدم العالمية، حيث أعرب قائلًا: “هذا يعني أنني سأظل قادراً على المنافسة في الملاعب لعقدٍ آخر.”

تجسد هذه النتائج التجارب الرائدة التي تهدف إلى تحسين الأداء الرياضي وكشف ما وراء حدود اللياقة البدنية التقليدية، مؤكدة أن كريستيانو سيظل أحد أعظم الرياضيين في التاريخ الحديث، وربما سنراه في الملاعب حتى بلوغه سن الخمسين، مستفيدًا من هذه التقنية المذهلة في متابعة وتحليل صحته وأدائه.