كيف تخلى بوستيكوغلو عن تكتيك ‘أنجي بول’ للفوز بالدوري الأوروبي

أثبت أنجي بوستيكوغلو مدى مرونته التكتيكية عندما قاد توتنهام لتحقيق فوز ثمين بنتيجة 1-0 ضد مانشستر يونايتد في نهائي دوري أوروبا، مما يسلط الضوء على قدرته على تكييف أسلوبه لتحقيق النجاح حتى في ظل التحديات. على الرغم من أن فلسفة بوستيكوغلو غالبًا ما تتركز على الضغط العالي والأداء الهجومي، إلا أن المباراة النهائية شهدت تخلي الفريق عن نهجه المعتاد لصالح أداء دفاعي صلب.

تميّزت المباراة بتكتيك جديد حيث سجل توتنهام هدفًا وحيدًا عبر برينان جونسون، معتمدًا بشكل كبير على الدفاع للحفاظ على النتيجة. هذا التحول الجذري أظهر استعداده للابتعاد عن الاستراتيجيات المعتادة لضمان الفوز، حيث دافع الفريق بشكل عميق واعتمد على تنظيم دفاعي محكم. ومن اللافت للنظر أن توتنهام استحوذ على 27.7% من الكرة فقط، وهي أدنى نسبة سجلها الفريق في مباراة أوروبية مهمة منذ عام 2009.

تكاثرت التساؤلات حول دوافع بوستيكوغلو لتغيير نهجه، حيث قال إنه يؤمن بأن مباريات الكؤوس تختلف عن مباريات الدوريات. جاء ذلك من خلال تأكيده أن التنظيم الجيد والخطة المحكمة هما المفتاح للفوز في مثل هذه المناسبات الهامة.

على الرغم من التكهنات المستمرة بشأن مستقبله مع النادي، فإن بوستيكوغلو يظهر عزيمة قوية للبقاء وإنهاء مهمته بنجاح. هذه المرونة التكتيكية والقدرة على التكيّف يمكن أن تكون مدخلاً للفريق نحو فترات أفضل في المستقبل.

تميزت هذه اللحظة بقدرة الفريق على التأقلم والتغيير، مما يمنح جماهير توتنهام الأمل في قدرة مدربهم على قيادة النادي نحو المزيد من النجاحات المستقبلية.