Blog
نعم، نعم، نعم: مانشستر يونايتد واثق بشأن أموريم والانتقالات والمستقبل
- مايو 22, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
غادرت بعثة مانشستر يونايتد مدينة بيلباو ظهر الخميس، بعد أن أبدت إصرارها على إظهار شجاعة في مواجهة الانتكاسات الأخيرة.
النادي لا يزال يدعم المدرب روبين أموريم بكل قوة. فقد أوضح أموريم بعد المباراة أنه إذا قررت الإدارة أو الجماهير عدم رغبتهم في استمراره، فإنه سيغادر “في اليوم التالي” دون الحديث عن تعويضات.
النادي لديه خطة بديلة فيما يخص الانتقالات، وسيكون في وضع يسمح له بإعادة تشكيل الفريق الصيف المقبل. وهناك إيمان راسخ بأن مانشستر يونايتد سيعود قريبًا إلى قمة دوري الإنجليزي.
لكن هناك بعض التحديات الواقعية التي تتطلب أكثر من مجرد كلمات لحلها.
بعد خسارة يونايتد 1-0 أمام توتنهام في بيلباو، وغياب الفريق عن البطولات الأوروبية الموسم المقبل، وتزايد الخسائر المالية بالتزامن مع جولة ثانية من تقليص عدد الموظفين، هناك العديد من التساؤلات التي تواجه إدارة النادي والتي تتطلب إجابات.
## التأثير المالي:
في الفترة ما بين الآن وبداية يوليو، سيعلن مانشستر يونايتد نتائجه المالية للربع الثالث في بورصة نيويورك للأوراق المالية. سيكون هذا بمثابة فرصة لمعالجة أي قضايا مالية لموسم 2025-2026، والتي قد نتجت عن الهزيمة في إسبانيا.
من المؤكد أن النادي سيواجه انخفاضًا بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني في المدفوعات من صفقة الرعاية التي تبلغ قيمتها 900 مليون جنيه إسترليني والتي تمتد لعشر سنوات مع شركة أديداس، وذلك نتيجة لفقدان التأهل لدوري الأبطال. هذا الجزاء سيتوزع على مدة العقد، مما يقلل من تأثيره السنوي. لكن من الصعب التفاؤل بعودة النادي لدوري الأبطال في 2026-2027، مما سيجنبهم جزاء آخر.
كما ستتأثر جوائز المالية للدوري الإنجليزي الممتاز؛ حيث تبلغ قيمة كل مركز في الجدول 3 ملايين جنيه إسترليني. وبالنظر إلى مركزهم الحالي، فإن يونايتد سيحصل على 33 مليون جنيه إسترليني أقل مما لو كان في المركز الخامس.
علاوة على ذلك، التجهيزات والمنشآت الحيوية في أولد ترافورد تنتج حوالي 4.3 مليون جنيه إسترليني من الإيرادات في كل مباراة منزلية. ومع غياب الفريق عن دوري أبطال أوروبا، فإن النادي قد فقد فرصة استضافة أربع مباريات إضافية على الأقل.
هذه الأرقام تشير إلى أن خسارة هذا الأسبوع أمام توتنهام قد كلفت يونايتد 100 مليون جنيه إسترليني، على أقل تقدير.
حاليًا، تجري جولة ثانية من تقليص عدد الموظفين، تشمل تحديدًا قسم كرة القدم. سيؤثر هذا التقليص على فرق الكشافة، وطواقم الطبية والعلمية.
في ظل هذه التحديات، من الواضح أن أي اكتساب للمدربين أو اللاعبين مستقبلا سيتطلب بيع بعض اللاعبين لتوليد الأموال اللازمة، مع العلم أن رحيل بعض اللاعبين قد يكون الحل الأمثل لمواجهة هذه الأزمات المالية.
## مستقبل الانتقالات:
مانشستر يونايتد يؤكد أن هناك أموالًا ستكون متاحة للصفقات، لكن القدرات المالية للنادي تعتمد على عدة عوامل. ليس من المفاجئ أن يتم التكهن بأن اللاعب البرازيلي ماتيوس كونها سينضم للفريق في الصيف.
كونه مرتبطًا بشرط جزائي قيمته 62.5 مليون جنيه إسترليني، معرفة كيفية تمويل عملية التعاقد بالضبط من خلال بيع لاعبين حاليين سيحدد ميزانية الإنفاق الصيفية للنادي.
## مستقبل بعض اللاعبين:
فيما يتعلق باللاعبين الذين يعتبرون ركيزة أساسية في الفريق مثل برونو فيرنانديز، يوجد احتمالات متزايدة حول بيعهم، خاصةً أن النادي قد يفكر بالاستفادة المادية من العروض المغرية خاصةً من الدوري السعودي. والأمر نفسه ينطبق على اللاعبين الآخرين مثل كاسيميرو وهاري ماغواير ولوك شاو.
أما بالنسبة لللاعبين الذين أثاروا مشاكل أو قضايا مؤخراً مثل ماركوس راشفورد، فإنهم قد يجدون أنفسهم قريبين من الخروج. برشلونة أعلنت عن اهتمامها باللاعب، لكن الإمكانيات المالية قد تُعقد إتمام الصفقة بسرعة.
## مستقبل روبين أموريم:
أصدر النادي بيانًا سريعًا لدعم أموريم بعد تعامله الاحترافي والمرن مع الضغوط. يعلم أموريم أنه تحت المجهر الآن، خاصةً أن تقلص احتمالات المشاركة في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل يزيد من الضغوط عليه لتحقيق نتائج في الدوري الإنجليزي.
أموريم يعتقد بأن اللاعبين بدأوا بفهم فلسفته التدريبية، لكن النتائج تحدث نفسها دائمًا، ولن يُسمح لفريق بحجم مانشستر يونايتد أن يستمر في تلقي الخسائر دون عواقب.
بمجرد انتهاء المباراة القادمة أمام أستون فيلا، سيتوجه الفريق في جولة آسيوية. هذه الجولة العالمية تهدف لتعويض بعض العجز بالموارد المالية من خلال الصفقات التسويقية والشراكات.
النادي لا يزال حديث الساعة، حتى في أوقات التحديات، فهو يجذب الانتباه والنقاشات باستمرار.