“A Moment of Immense Pride: Ange’s Moving Gesture and Sincere Address Unveiled.”

كانت العائلة دائمًا في صميم أعمال أنجي بوستيكوغلو.

عندما صنع التاريخ من خلال كونه أول مدرب كرة قدم أسترالي يفوز بلقب أوروبي كبير، خصص لحظة للاستمتاع بالإنجاز مع زوجته وأولاده على أرض الملعب، قبل أن يكرم والده الراحل في المؤتمر الصحفي بعد المباراة.

إن التركيز على العائلة كان أيضًا جزءًا أساسيًا من مساعي توتنهام للفوز بلقب الدوري الأوروبي، سواء قبل المباراة ضد مانشستر يونايتد أو بعد انتهاء الانتظار الذي دام 17 عامًا.

بعد الفوز، كشفت الحارس جيلييرمو فيكارو أن أنجي قد أعد فيديو مفاجئًا يحتوي على رسائل من أعضاء العائلة في اجتماع فريق قبل المباراة في بيلباو.

وقال فيكارو: “كانت الرسالة تدور حول القيام بمهامنا، واللعب من أجلنا، ومن أجل جماهيرنا وخاصة من أجل الجماهير التي كانت هنا لدعمنا في المدرجات.”

واضاف: “كانت لدينا فيديو عاطفي من عائلاتنا فى اجتماع ما قبل المباراة. كان ذلك مؤثراً للغاية، وأعتقد أنه في أذهاننا، لعبوا دورًا كبيرًا في المباراة.”

وأوضح فيكارو أيضًا أن والديه كانا يحتفلان معه على أرض الملعب، وقالا له أن يقاتل من أجل الشعار وأن يجعل النادي فخورًا.

مع وضع ذلك في الاعتبار، لم يكن من المفاجئ أن تكون العائلة موضوعًا محوريًا في خطاب أنجي العاطفي خلال حفلة توتنهام في فندق كارلتون في بيلباو.

ورغم الاحتفالات المفرحة، كان هناك وقت للتأمل، حيث قدم أنجي رسالة مهمة ليس فقط للاعبيه ولكن لعائلاتهم أيضًا.

وقال أنجي: “لقد أوليت أهمية كبيرة للعائلة هذا العام وكيف أن العائلة أمر مهم.”

وأضاف: “هؤلاء الشباب، أنا فخور بهم وبالطاقم. لقد كانوا أفضل عائلة يمكن أن أكون جزءًا منها، والأهم من ذلك هو كل شخص في هذه الغرفة وكيف ساعدتم هؤلاء الشباب ليصبحوا أبطالًا.”

وتابع: “يستحقون ذلك حقًا، إنهم أشخاص بارعون وليس فقط لاعبين بارعين. لا يمكن أن أكون أكثر فخرًا بكوني مدربهم، وأريد من الجميع أن يستمتعوا بهذه الليلة وما يعنيه ذلك لأن كل واحد منكم يستحقها من أعماق قلبي.”

وختم قائلا: “لم أكن أكثر فخراً بكوني مدرب نادي كرة قدم، أكثر من كوني مدرب هؤلاء اللاعبين والأشخاص معهم. عائلاتهم، صدقوني، لقد عرضت فيديو قبل المباراة، وقد ألهمهم للفوز بالمباراة اليوم. كل واحد منهم بطل، أحسنتم واستمتعوا بالليلة.”