المصادر: أموريم يرغب في ضم القوة والسرعة إلى صفوف يونايتد

مصادر مطلعة أكدت لـ ESPN أن روبن أموريم، مدرب فريق مانشستر يونايتد، يريد تعزيز الفريق بلاعبين يمتلكون سرعة وقوة ومرونة بدنية في خط الوسط هذا الصيف. يأتي ذلك في إطار سعيه لإعادة بناء الفريق بعد أسوأ موسم لهم في أكثر من 50 عامًا.

من المؤكد أن مانشستر يونايتد سيحقق أدنى ترتيب له في الدوري الإنجليزي الممتاز منذ هبوطه في موسم 1973-74، وقد ينتهي به المطاف في المركز السابع عشر إذا حقق توتنهام هوتسبير نتيجة أفضل ضد برايتون يوم الأحد مما يحقق مانشستر يونايتد ضد أستون فيلا على ملعب أولد ترافورد.

الخسارة الأخيرة أمام توتنهام في نهائي الدوري الأوروبي في بلباو أكدت أن يونايتد لن يشارك في أي منافسة أوروبية الموسم المقبل، مما يعني فقدان النادي لعائدات مالية كانت ستصل لـ 100 مليون جنيه إسترليني إذا تم التأهل لدوري أبطال أوروبا من خلال الفوز بالدوري الأوروبي.

ورغم الآثار المالية الواضحة على صفقات الفريق القادمة هذا الصيف، أُبلغ أموريم بأنه سيكون له دعم في عملية التغيير المطلوبة، والنادي على وشك إنهاء صفقة بقيمة 62.5 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع اللاعب ماتيوس كونها من وولفرهامبتون.

مانشستر يونايتد يهدف أيضًا للتعاقد مع ليام ديلاپ من إيبسويتش تاون، الذي يمكن أن يكون متاحًا بمجرد تفعيل شرط الإفراج بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني، رغم أن تشيلسي أيضًا في سباق التعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا.

ورغم أن الأولوية لأموريم هي تعزيز الخط الهجومي لفريقه الذي سجل فقط 42 هدفًا في 37 مباراة في الدوري الممتاز هذا الموسم، أكدت المصادر أن المدرب السابق لسبورتينج لشبونة أوضح لفريق التوظيف بالنادي رغبته في وجود طاقة وحركية كبيرة في خط الوسط لأن الخيارات الحالية تفتقر للسرعة والقوة والمرونة المطلوبة للمنافسة في البريميرليج.

وذكرت المصادر أن أموريم كان قلقًا قبل نهائي الدوري الأوروبي بشأن قدرة فريقه على مجاراة توتنهام بدنيًا، وثبت صحة مخاوفه في خط الوسط والهجوم.

ورغم بلوغ مانشستر يونايتد نهائي الدوري الأوروبي دون خسارة أمام فرق غير إنجليزية، عاودت مشاكله المحلية الظهور ضد توتنهام، حيث لم يحقق أي فوز منذ يناير إلا على إيبسويتش وليستر سيتي.

ومع استعداد يونايتد لموسم يقتصر على المنافسات المحلية، يريد أموريم أن يتمتع فريقه بالمرونة المطلوبة لمنافسة الفرق الإنجليزية في الدوري، وهي الصفة التي يعتقد أنها افتقرت منذ وصوله كمدرب رئيسي في نوفمبر الماضي.