هل الجميع في أمان؟ مانشستر يونايتد يستعد لعملية تطهير بعد قرار قائد الفريق بشأن مستقبله

يبدو أن نادي مانشستر يونايتد على وشك تنفيذ عملية تجديد واسعة النطاق خلال فترة الانتقالات الصيفية، وذلك بعد التقارير المتعددة التي أشارت إلى إمكانية حدوث تعديل كامل عقب الخسارة في نهائي الدوري الأوروبي يوم الخميس الماضي.

ولأول مرة منذ 35 عامًا، سيفشل الشياطين الحمر في المشاركة في أي من البطولات الأوروبية. هذا الأمر يزيد من تعقيد موسم مانشستر يونايتد الأسوأ في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يحتل فريق روبين أموريم المركز السادس عشر في الترتيب برصيد مباراة واحدة متبقية.

وتشير التوقعات إلى أن النتائج الضعيفة ستترك النادي في وضع مالي صعب، ووفقًا لتقارير صادرة عن سكاي سبورتس وذا جارديان، فإن ذلك يعني عرض جميع اللاعبين للبيع. حتى القائد برونو فيرنانديز، الذي أبدى استعداده لمغادرة النادي إذا كان ذلك سيفيد في إعادة بناء الفريق بعد الهزيمة المريرة أمام توتنهام.

وأبدى أموريم، المدير الفني، استعداده للتنحي عن منصبه إذا لم يكن النادي يرغب في استمراره، مؤكدًا عدم حاجته لأي تعويضات. كما أعرب فيرنانديز عن وعيه بضرورة إجراء الفريق لتغييرات شاملة برغم الضغوط المالية التي يواجهها النادي.

أما اللاعب أليخاندرو جارناتشو، فقد عبر عن شكوكه بشأن مستقبله مع يونايتد بعد استبعاده من التشكيل الأساسي في المبارة النهائية للدوري الأوروبي، رغم مشاركته في كل مباريات الأدوار النهائية التي سبقتها.

وأخيرًا، برر أموريم اختياراته في التشكيل بأن اللاعبين مثل ميسون ماونت كانوا قادرين على تغيير مسار المباريات، مستشهدًا بأدائه الرائع أمام أتلتيك بلباو. هذه الأحداث تشكل فصلًا جديدًا في تاريخ النادي، وقد يكون له تأثير كبير على استراتيجياته المستقبلية.