جماهير ميلان تنتقد الإدارة في احتجاج “ارحلوا إلى منازلكم”

اختتم ميلان موسمه المخيب بفوز 2-0 على مونزا يوم السبت، لكن المباراة طغى عليها احتجاجات الجماهير ضد إدارة النادي وملكية الملاك. سجل ماتيو جابيا هدفًا برأسية في الشوط الثاني في ملعب سان سيرو، ثم أضاف جواو فيليكس الهدف الثاني من ركلة حرة، ليرتقي ميلان إلى المركز السابع.

في وقت سابق، احتشد آلاف المشجعين خارج مقر النادي احتجاجًا على عدم تأهل ميلان لأوروبا وخسارته أمام بولونيا في نهائي كأس إيطاليا. وعمت الاحتجاجات داخل ملعب سان سيرو أيضًا، حيث هتف المشجعون ضد مالك النادي الأمريكي جيري كاردينالي.

بدأ ميلان الموسم كمرشح للفوز بالبطولة، لكنه انتهى بـ 19 نقطة خلف بطل الدوري نابولي. من البداية، أبدى المشجعون استيائهم من تعيين باولو فونسيكا كمدرب للفريق، وتم استبداله بالمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو في ديسمبر.

كان ميلان في المركز الثامن عند تولي كونسيساو المسؤولية، ورغم فوزه بكأس السوبر في أولى مبارياته، إلا أن هناك تحسنًا طفيفًا في أداء الفريق في الدوري، حيث خرج أيضًا من دوري أبطال أوروبا في مرحلة المجموعات.

طالبت الجماهير بإعادة أسطورتهم باولو مالديني إلى النادي بعد إقالته من منصب المدير التقني في 2023، وهو قرار أدى إلى توتر العلاقة بين المشجعين وإدارة النادي. بعد تجمعهم في سان سيرو، شكلت جماهير الكورفا سود رسالة “عودوا إلى الوطن” في إشارة واضحة لمالك النادي الأمريكي، وغادرت معظم الجماهير المدرجات في انسحاب منظم خلال المباراة.

يواجه النادي قرارات حاسمة فيما يتعلق بمستقبل كونسيساو، لكن الجماهير تتوقع تغييرات جذرية في ميلان لاستعادة أمجاد الماضي. في هذه الأثناء، يستعد الغريم المحلي إنتر ميلان لمواجهة باريس سان جيرمان في نهائي دوري الأبطال، مما يزيد من وطأة الموسم الذي أتى دون طموحات المشجعين.

تم استخدام معلومات من رويترز ووكالة الأسوشيتد برس في إعداد هذا المقال.