ترينت ألكسندر-أرنولد بتأثر حول جماهير ليفربول: ‘أحبوني بصدق’

أعلن ترينت ألكساندر-أرنولد أنه لم يشعر يومًا بمثل هذا الحب والرعاية كما شعر به اليوم، معترفًا بأن حقيقة مغادرته للنادي هذا الصيف لم تغمره بعد، وذلك أثناء احتفالات ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

ألكساندر-أرنولد، الذي أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن نيته مغادرة نادي طفولته في نهاية الموسم، قد انضم إلى أكاديمية ليفربول في سن السادسة. يُتوقع أن ينضم الظهير الأيمن إلى ريال مدريد بصفقة انتقال حر هذا الصيف، حيث أفادت مصادر أن النادي الإسباني يرغب في ضمه قبل مشاركته في كأس العالم للأندية.

ورغم تعرضه لصيحات استهجان من بعض مشجعي أنفيلد عندما نزل كبديل في مباراة ليفربول التي انتهت بالتعادل 2-2 مع آرسنال، إلا أنه حظي باستقبال دافئ عندما دخل في الشوط الثاني من المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1 أمام كريستال بالاس في أنفيلد يوم الأحد.

وقد بدا ألكساندر-أرنولد متأثرًا بشكل واضح عند صافرة النهاية، حيث انهار بالبكاء محاطًا بعائلته على أرضية الملعب.

وقال لشبكة “سكاي سبورتس”: “لم أكن أعلم ما الذي يجب أن أتوقعه، الدخول إلى أنفيلد اليوم بعد ما حدث قبل بضعة أسابيع. لكنني كنت أرغب في اللعب للنادي مرة أخرى. قلت للمدير الفني إنه أتاح لي الفرصة للدخول في الشوط الثاني، والاستقبال الذي تلقيته يعني الكثير لي.

“لقد لعبت مئات المباريات للنادي، لكنني لم أشعر بمثل هذا الحب والرعاية كما شعرت به اليوم. من كل قلبي، آمل أن يتمكن المشجعون من تقدير العمل الشاق وكل ما قدمته للفريق.”

وفيما إذا كانت حقيقة رحيله عن ليفربول قد أثرت فيه، أضاف ألكساندر-أرنولد: “لا، لأنها جميع ما عرفته يومًا. فأحيانًا تجد نفسك تتساءل، ‘عليك العودة الموسم القادم’ ثم تتذكر أن الأمور قد تغيرت.”

وأعرب مدرب ليفربول، أرني سلوت، عن امتنانه لحسن توديع المشجعين لألكساندر-أرنولد.

وقال في مؤتمر صحفي بعد المباراة: “ليس من المفاجئ أن يكون الجمهور رائعًا مرة أخرى اليوم، كما كانوا دائمًا تجاه ترينت. ربمًا ساعد أيضًا الأداء الرائع الذي قدمه في الشوط الثاني.”

وأوضح أرني: “نحن نحاول جعل مغادرة النادي صعبة على اللاعبين، ليعرفوا كم هو صعب مغادرة نادٍ كهذا.”