حادثة موكب ليفربول: تصريحات حول إصابات خطيرة بين المشجعين

في مدينة ليفربول، وبعد انتهاء موكب الاحتفال بالنصر، اخترقت سيارة جموعًا غفيرة من مشجعي الفريق. كانت الشرطة قد ألقت القبض على رجل بريطاني أبيض يبلغ من العمر 53 عامًا. الخدمات الطارئة تواجدت في المكان بصورة فورية لمعالجة الموقف.

تأكد أن الشخص المعتقل هو السائق المتورط في الحادث، وأنه لم يتم التعرف على أي مشتبه بهم آخرين. وأكدت التقارير أن أربعة أفراد كانوا عالقين تحت السيارة، بينهم ثلاثة بالغين وطفل. تم نقل 27 شخصًا إلى المستشفى، بينهم اثنان في حالة خطيرة، وهناك أربعة أطفال من بين المصابين.

أعلنت الشرطة أن الحادث لم يُعامل كعمل إرهابي، حيث انتشرت السلطات المختصة للتعامل السريع مع الموقف. وفي هذا الإطار، امتدت خدمات الطوارئ القصوى للمصابين، وتم إنشاء مركز طبي مؤقت لمعالجة الجرحى.

من جهتها، تواصل نادي ليفربول مع شرطة ميرسيسايد لمتابعة التطورات ومساندة السلطات في التحقيقات والتأكيد على دعمه الكامل للجهات الأمنية والخدمات الطارئة.

كما أعربت شخصيات بارزة عن تعاطفها ووقوفها مع المتضررين من الحادث، من بينهم نجم كرة السلة الشهير ليبرون جيمس، الذي كتب على وسائل التواصل الاجتماعي مشيداً بالجهود المبذولة ومتمنياً الشفاء للضحايا.

وحث فريق الإسعاف الناس على عدم الاتصال بخطوط المستشفى إلا في حالات الضرورة القصوى لتجنب تعطيل الجهود المبذولة في معالجة المصابين. ومن المنتظر أن تقدم السلطات المزيد من التفاصيل في مؤتمر صحفي لكشف ملابسات الحادث المستجد.

جميع الجهات الرسمية والأفراد المعنيين يتمنون السلامة والشفاء العاجل لجميع المتضررين في هذا الحادث الأليم.