اعتقال مشجعين بعد اشتباكات قبل نهائي دوري المؤتمر

في مدينة فروتسواف البولندية، استخدمت الشرطة مكافحة الشغب خراطيم المياه لفض الاشتباكات التي اندلعت بين مشجعي تشيلسي وريال بيتيس قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

شهد ميدان السوق في فروتسواف اشتباكات بين مئات المشجعين يوم الأربعاء بعد الظهر. وأعلنت شرطة منطقة سيلزيا السفلى أنه تم القبض على 28 مشجعًا حتى الآن، مشيرة إلى أن عدد المعتقلين قد يزيد مع استمرار التحقيقات.

يُقام نهائي المسابقة الأوروبية الثالثة في ملعب فروتسواف في الساعة 20:00 بتوقيت بريطانيا. وتُقدر السلطات المحلية أن أكثر من 70,000 مشجع قد وصلوا إلى المدينة في جنوب غرب بولندا لحضور المباراة، ويشمل هذا الرقم حاملي التذاكر والزوار للمناطق المخصصة للمشجعين والفعاليات الأخرى في المدينة.

من المتوقع أن يمر عشرات الآلاف من المشجعين عبر أربع مناطق رئيسية مخصصة للمشجعين في المدينة.

صرحت شرطة منطقة سيلزيا السفلى عبر تويتر بعد بدء العنف بأنه: “اتخذت الشرطة الإجراءات اللازمة بسرعة لفصل المجموعتين ومنع تصاعد السلوك العدواني”. وأضافت أن “الضباط استخدموا وسائل تقنية مثل خراطيم المياه والإجبار المباشر. ووفقًا للمعلومات المتوفرة حاليًا، لم يُصب أحد بأذى”.

في بيان لاحق، ذكرت الشرطة: “في هذه اللحظة، يمكننا تأكيد اعتقال 28 من المشاركين في الحادث. لن يفلت أحد من المسؤولية القانونية وسرعان ما سنتخذ الإجراءات اللازمة والمناسبة”.

وفي مساء الثلاثاء، وقعت اشتباكات متعددة بين مشجعي تشيلسي وبيتيس بالقرب من ساحة سوني. حيث استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وأُلقيت الكراسي والزجاجات الزجاجية خلال المواجهة التي استمرت حوالي خمس دقائق.

وقعت اشتباكات أخرى في المساء، مع وقوع أضرار طفيفة ولكن لم تُسجل أي إصابات بالغة. وقد تم اعتقال سبعة مشجعين، من بينهم أربعة مشجعين إسبان.

وأشار رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك عبر تويتر قائلاً: “صفر تسامح مع العنف في شوارعنا! أشكر الشرطة على إجراءاتهم الحازمة ضد المشاغبين من مشجعي تشيلسي وبيتيس في فروتسواف. ونحذر: إذا لزم الأمر، ستكون الشرطة أكثر شدة!”.