الأعداء القدامى ووالده الكروي – لماذا يُعتبر هذا نهاية مايرسكا

يواجه المدير الفني لنادي تشيلسي، إنزو ماريشكا، تحديًا عاطفيًا في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي ضد ريال بيتيس. سيكون هذا اللقاء فرصة له للنزاع مع مدربه السابق وأحد أصدقائه المقربين، مانويل بيليغريني، الذي يُعتبر له دوراً أساسياً في توجيهه نحو عالم التدريب.

منذ أن لعب ماريشكا لنادي مالاجا تحت قيادة بيليغريني في عام 2011، كان للأخير تأثير كبير عليه، حيث قدّمه لعالم التدريب في وقت لاحق عندما عمل ماريشكا في الجهاز الفني لوست هام. اليوم، يواجه ماريشكا فريق بيليغريني من المقعد الآخر كمدرب لتشيلسي.

يتذكر ماريشكا بأنه عندما كان لاعبًا، شجعه بيليغريني على التفكير في مستقبله التدريبي. العلاقة والاحترام المتبادل لا تزال قائمة، فقد تواصل ماريشكا مع مرشده بعد تأكيد مواجهة الفريقين في النهائي المنتظر.

سيكون هناك دافع آخر لماريشكا في هذا اللقاء، حيث أن جماهير بيتيس من المحتمل أن تستقبله بصيحات استهجان نظرًا لارتباطه السابق بنادي إشبيلية الغريم. وعلى الرغم من هذه المشاعر المتضاربة، يبقى تركيز ماريشكا منصبًا على نجاح تشيلسي.

تشيلسي يُخطط للحفاظ على ماريشكا للموسم القادم بغض النظر عن نتيجة النهائي، إذ قد أبرم معه عقدًا يمتد لخمسة أعوام بحثًا عن الاستقرار في مسيرتهم. كما يتطلع النادي لتعزيز الصفوف باستقدام مهاجم وجناح أيمن لتعزيز الفريق تحت قيادة المدير الفني.

يمثل هذا النهائي فرصة لتشيلسي لتحقيق إنجاز غير مسبوق بالنادي، وهو الفوز بجميع البطولات الأوروبية. إن الفوز بهذا اللقب سيكون خطوة هامة في طريق بناء هوية جديدة للنادي وتعزيز الروح الانتصارية التي يسعى المالك الجديد ترسيخها.