السلطات تمدد فترة استجواب المشتبه به في حادثة العرض

تم منح شرطة ميرسيسايد مزيدًا من الوقت لاستجواب المشتبه به الذي يُزعم أنه اقتحم حشدًا من مشجعي فريق ليفربول خلال موكب الفريق للاحتفال بالفوز في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الاثنين.

الرجل البالغ من العمر 53 عامًا من منطقة ويست ديربي، والذي تم اعتقاله للاشتباه بمحاولة القتل وارتكاب جرائم قيادة خطيرة والقيادة تحت تأثير المخدرات، لا يزال محتجزًا لدى الشرطة بعد أن اصطدم مركبة بالمشاة في وسط مدينة ليفربول.

أُصيب ما مجموعه 79 شخصًا في الحادث، وقد أكدت الشرطة أن سبعة أشخاص لا يزالون في المستشفى في حالة مستقرة.

فريق التحقيق قد حصل على مزيد من الوقت لمواصلة استجواب المشتبه به، والذي سيبقى في حجز الشرطة حتى الخميس. كما أكدت الشرطة إعادة فتح شارع وتر، حيث وقع الحادث، للمركبات والمشاة بعد رفع الطوق الأمني.

قالت المحققة المراقبة راشيل ويلسون في بيان: “يسرني أن أعلن أن عدد الأشخاص في المستشفى في تناقص مع استمرارهم في التعافي من هذا الحادث الرهيب. نحن نستمر في دعم أولئك الذين لا زالوا يتلقون العلاج وكجزء من تحقيقاتنا المستمرة، نحن نحدد المزيد من الأشخاص الذين أصيبوا.

أود أن أطمئن الجمهور في ميرسيسايد أن المحققين يحرزون تقدمًا كبيرًا بينما نسعى لفهم الظروف الكاملة التي أدت إلى ما حدث”.

وأضافت: “بالإضافة إلى ذلك، تجري تحقيقات مكثفة عبر كاميرات المراقبة في جميع أنحاء المدينة لمعرفة حركة السيارة، وهي من نوع فورد جالكسي، قبل وقوع الحادث.

لقد تلقينا ردًا مذهلاً من العديد من الذين كانوا هناك في ذلك اليوم، وأشكرهم على تعاونهم مع تحقيقاتنا. أشجع أي شخص لم يتواصل بعد مع الشرطة والذي قد تكون لديه معلومات حول هذا الحادث على أن يقوم بذلك.

يستمر التحقيق الشامل في الظروف الدقيقة للحادث، ونواصل الطلب من الناس عدم التخمين في ما يتعلق بالظروف المحيطة بالحادث والامتناع عن مشاركة محتوى مؤلم على الإنترنت”.