تطور مذهل حول حصيلة حادث العرض في ليفربول والإعلان عن الاتهامات الجنائية من قبل الشرطة.

في حادث مأساوي في ليفربول، اعتُقل رجل يبلغ من العمر 53 عامًا وهو متهم بمحاولة القتل والقيادة الخطيرة والقيادة تحت تأثير المخدرات. تعرّض 65 شخصًا لإصابات من الحادث، بما في ذلك أربعة أطفال، عندما تجاوز الرجل بسيارته من نوع فورد جالاكسي حاجز الطريق المفترض أن يبقى مغلقًا إلا لأغراض الطوارئ مثل عبور سيارة الإسعاف لإسعاف مريض مشتبه بإصابته بنوبة قلبية.

للأسف، بقي 11 شخصًا في المستشفى لكنهم في حالة مستقرة. ورغم بشاعة الحادث وازدحام المكان، كان من المدهش عدم تسجيل أي وفيات.

من جانب الشرطة، قالت المساعدة جوليا سيمس أن الاعتقال جاء نتيجة الاشتباه في محاولة القتل، مضيفة أن التحقيقات لا تزال جارية لفهم كافة ملابسات الحادث. وأكدت أن الشرطة كانت قد استعدت بمخططات للطوارئ بما في ذلك للمواقف غير المتوقعة.

أعرب الملك تشارلز عن صدمته وحزنه العميق تجاه هذا الحدث، مشيرًا إلى أن الاحتفال كان يجب أن يكون مناسبة ممتعة لجميع الحاضرين. وشارك الأمير ويليام وزوجته كاثرين في إظهار تضامنهم قائلين إن أفكارهم ترافق المصابين وكذلك فرق الإنقاذ والأولويين الذين كانوا في الخدمة في ذلك الوقت.

التقطت كاميرات المحلات اللحظات الحرجة التي سبقت تسارع السيارة عبر الشارع المزدحم بالمشجعين. ووصف الشهود العيان اللحظة بالرهيبة، معربين عن خوفهم من أن تكون الحادثة إرهابية.

ومع استمرار التحقيق، يبقى المشهد مشابهاً للقوة والأمل لدى مجتمع ليفربول المتماسك، حيث يُنظر لهذا الحادث على أنه تحدٍ جماعي تحتاج الولاية لتجاوزه بروح الوحدة والمساندة المتبادلة.