تعرض فريق مانشستر يونايتد لصافرات استهجان بعد خسارته في مباراة ودية أمام فريق تم تشكيله للتو ولم يلعب من قبل.

واجه فريق مانشستر يونايتد خيبة أمل جديدة حيث تمت هزيمتهم 1-0 على يد فريق منتخب جنوب شرق آسيا في كوالالمبور أمام جمهور مكون من 72,550 مشجع. عانى الفريق تحت إشراف المدرب روبين أموريم، الذي قاد الفريق إلى أسوأ موسم له منذ عام 1974، حيث ظهر الفريق بلا حيوية وبدون فكرة واضحة في الأجواء الحارة.

شهدت المباراة مغادرة بعض الجماهير قبل نهاية المباراة، فيما قابلت الجماهير صافرة النهاية بصيحات الاستهجان. ويبدو أن مشاكل يونايتد التهديفية مستمرة، مما يزيد من التكهنات حول استعداد النادي لدفع 62.5 مليون جنيه إسترليني للحصول على خدمات المهاجم البرازيلي ماتيوس كونيا من ولفرهامبتون.

رغم الخسارة، أشار أموريم إلى سعادته بعدم تعرض الفريق لإصابات جديدة خلال زيارتهم للعاصمة الماليزية، مؤكداً تفهمه لرد فعل الجماهير. وقال: “كان علينا التحرك بسرعة أكبر. على الفريق أن يعترف بأهمية الفوز في كل تمرين، وكل مباراة”. وأضاف: “هذه الهتافات من الجماهير أمر ضروري لنا.”

وفيما يخص التشكيلة الأساسية، دفع أموريم بعدد من اللاعبين الأساسيين مثل هاري ماجواير، راسموس هولوند، وكاسيميرو. واجه الفريق تحدياً حقيقياً من منتخب الجنوب شرق آسيوي الذي أظهر خطورة في الشوط الأول، مما أجبر الحارس أندريه أونانا على التصدي لإنقاذ مرماه.

وبالرغم من تحسن أداء يونايتد في الشوط الثاني، نجح الفريق المنافس في إحراز هدف الفوز في الدقيقة 71 عبر المهاجم البورمي ماونغ ماونغ لوين. ومن المقرر أن يواجه مانشستر يونايتد الفريق هونغ كونغ في مباراة أخرى يوم الجمعة.