لم يكونوا فريقاً حقيقياً! مان يونايتد يتعرض لإهانة مدوية بقيمة 17 مليون دولار.

في هزيمة صادمة وغير متوقعة، عانت مانشستر يونايتد من هزيمة مخزية بنتيجة 1-0 أمام منتخب جنوب شرق آسيا في كوالالمبور يوم الأربعاء، وسط حضور جماهيري بلغ 72,550 متفرجًا. جاءت هذه الهزيمة لتعيد الإحباط مرة أخرى إلى مشجعي الفريق بعد موسم مرير في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث أنهى الفريق الموسم في المركز الـ 15، وهو أسوأ مركز له منذ عام 1974.

عانى الفريق من أداء باهت وبطيء دون خلق فرص هجومية واضحة، ليتلقى صافرات الاستهجان من الحضور في مدرجات استاد بوكيت جليل الوطني. وذكرت تقارير صحفية أن النادي تقاضى نحو 8 مليون جنيه إسترليني مقابل هذه الجولة في آسيا، ولكن يبدو أن العائد لن يكون مُرضيًا للمشجعين.

وفي تعبير عن قلة فعالية الفريق الهجومية، بات النادي مستعدًا لإنفاق 62.5 مليون جنيه إسترليني لضم المهاجم البرازيلي ماتيوس كونها من نادي ولفرهامبتون لتعزيز خط الهجوم. ومع ذلك، امتنع المدرب البرتغالي رويبن أموريم عن التأكيد حول الصفقة بعد المباراة، معربًا عن أهمية تعزيز الفريق وإعادة الثقة إليه في المستقبل.

وخلال المباراة، كان منتخب جنوب شرق آسيا أكثر تهديدًا على مرمى مانشستر يونايتد، حيث سنحت لهم الفرصة في الدقيقة السادسة عشرة لتسجيل هدف، لكن الحارس أندريه أونانا تألق في التصدي للكرة. واستمر الأداء الباهت للشياطين الحمر حتى تمكن اللاعب ماونج ماونج ليوين من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 71، معاقبًا الفريق الإنجليزي على تراجعهم وأدائهم الغير مقنع.

وفي تصريحاته بعد المباراة، أقر أموريم بحاجة الفريق لمراجعة أساليبه وتحسين أدائه في المباريات المقبلة، مشيرًا إلى أهمية استعادة الرغبة في الفوز بكل مباراة يلعبها. وبالرغم من نية الجهاز الفني تحسين الأداء، بقى على مانشستر يونايتد مواجهة منتخب هونج كونج في مباراته القادمة، محاولاً تعويض هذه الخسارة واستعادة ثقة جماهيره.