مشجع ليفربول الذي فقد وعيه بعد حادث سيارة في الموكب يقدم شكره لخدمات الطوارئ

مشجع ليفربول الذي تغلب مؤخرًا على مرض السرطان كان ضمن 27 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفى خلال العرض الاحتفالي باللقب. ديفيد برايس، البالغ من العمر 44 عامًا، من بيمبروكشاير، ويلز، تعرض لإصابة في الرأس وكدمات شديدة بعد أن فقد وعيه إثر محاولته الابتعاد عن سيارة العرض واصطدامه بها. وقد تم احتجازه لفترة قصيرة في المستشفى لتلقي العلاج اللازم قبل أن يُسمح له بالمغادرة في ليلة الاثنين.

في حديثه عن الحادثة، أعرب برايس عن امتنانه للطاقم الطبي والدعم الذي تلقاه من مشجعي ليفربول الذين ساهموا في إبعاد الآخرين عن الخطر. قال برايس: “بينما كان الجميع يحاولون تجنب السيارة التي كانت تتسارع وتواصل الانحراف، كانت تحركات الناس في مشهد مؤثر تظهر شجاعة ودعمًا لا يوصف”.

برايس الذي بدأ للتو في العودة إلى أنفيلد بعد تعافيه من السرطان، كان برفقة أصدقائه حينما وقع الحادث بعد مباراتهم ضد كريستال بالاس. وأوضح أنه لاحظ بداية المشكلة عندما رأى كرسيًا يُلقي في الهواء، قبل أن يتضح أن سيارة العرض هي السبب في الفوضى المحيطة.

بعد قضاء يومه في ليفربول لمشاهدة المباراة والاحتفال بالعرض، عاد برايس الآن إلى منزله لمواصلة التعافي، معبراً عن تقديره للمجتمع الطبي والمشجعين الذين ساعدوه في لحظته الحرجة.

هذه الحادثة تبرز روح المجتمع والدعم المتبادل بين الناس في مواجهة ظروف استثنائية، مما جعل هذه التجربة تبقى في ذهن برايس كتذكير بقوة التعاون والتضامن خلال الأوقات الصعبة.