منح الشرطة مزيدًا من الوقت لاستجواب المشتبه به في مسيرة

مُنِحَت شرطة ميرسيسايد وقتًا إضافيًا لاستجواب المشتبه به الذي يُزعم أنه صدم مجموعة من مشجعي نادي ليفربول خلال موكب الاحتفال بفوز الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز يوم الإثنين الماضي.

لا يزال الرجل البالغ من العمر 53 عامًا من ويست ديربي، والموقوف بتهمة الشروع في القتل، والقيادة الخطرة، والقيادة تحت تأثير المخدرات، قيد الاحتجاز لدى الشرطة بعد اصطدام السيارة بالمشاة في وسط مدينة ليفربول.

أُصيب 79 شخصًا في الحادث، وأكدت الشرطة أن سبعة أشخاص لا يزالون في المستشفى بحالة مستقرة.

حصلت الشرطة على تمديد للاحتفاظ بالمشتبه به لأكثر من 48 ساعة ويتعين عليها إما توجيه تهمة له قبل مساء الخميس أو إطلاق سراحه.

كما أكدت الشرطة أن شارع ووتر، حيث وقعت الحادثة، قد أُعيد فتحه الآن أمام المركبات والمشاة بعد إزالة الطوق الأمني.

زار رئيس الوزراء كير ستارمر مقر شرطة ليفربول يوم الأربعاء للقاء كبار الضباط وعمدة المدينة وقال: “كانت المشاهد يوم الإثنين مروعة حقًا، لرؤية الفرح العارم يتحول إلى رعب في لحظة”.

وقالت المفتشة راشيل ويلسون في بيان: “يسرني أن عدد الأشخاص في المستشفى يتناقص بينما يتعافون من الحادث الرهيب. نواصل دعم الذين لا يزالون يتلقون العلاج، وكجزء من تحقيقاتنا الجارية، نقوم بالتعرف على مزيد من الأشخاص الذين تعرضوا للإصابة”.

“أود أن أطمئن الجمهور في ميرسيسايد بأن المحققين يحرزون تقدمًا كبيرًا بينما نسعى لمعرفة الملابسات الكاملة التي أدت إلى ما حدث.”

“علاوة على ذلك، تُجرى تحقيقات واسعة النطاق في كاميرات المراقبة في جميع أنحاء المدينة لمعرفة تحركات السيارة، وهي من طراز فورد جالاكسي، قبل وقوع الحادث.”

“لقد تلقينا استجابة رائعة من العديد من الأشخاص الذين كانوا هناك في ذلك اليوم، وأشكرهم على تعاونهم مع تحقيقنا.”

“أحث أي شخص لم يتواصل مع الشرطة ولديه معلومات عن هذا الحادث أن يبادِر بذلك.”

“نطلب من الجميع الامتناع عن التكهن بالظروف المحيطة بالحادث والامتناع عن نشر محتوى محزن على الإنترنت.”