تم توجيه صيحات الاستهجان لفريق مانشستر يونايتد بعد خسارته في المباراة الودية في ماليزيا.

يوم الأربعاء، تعرض فريق مانشستر يونايتد لخسارة غير متوقعة بنتيجة 1-0 أمام فريق من نجوم رابطة دول جنوب شرق آسيا في مباراة ودية أقيمت في ماليزيا، استمرت معها سلسلة النتائج السلبية للفريق بعد موسم محلي كارثي.

رغم انتهاء الموسم بفوز (2-0) ضد فريق أستون فيلا في ملعب أولد ترافورد يوم الأحد الماضي، إلا أن هذه الهزيمة أدّت إلى شعور الجماهير بالغضب الذي أظهروه في نهايتها.

المدرب روبن أموريم أكد أنه يشعر بمسؤولية تامة عن الأداء الضعيف للفريق، وقال: “في كل خسارة في الدوري أو في المباريات الودية، أعتبر نفسي المسؤول الأول. إن شغف الجماهير يعكس خيبة أملهم، وعلينا محاولة تقديم أداء أفضل في المستقبل”.

الفريق شهد تغييرات كبيرة في تشكيلته الأساسية، لكن اللاعبين الأساسيين مثل أندريه أونانا وهاري ماجواير ومانويل أوغارتي شاركوا في البداية، فيما قدم كل من برونو فرنانديز وأليخاندرو جارناشو وأماد ديالو في الشوط الثاني.

وأفاد أموريم بأن الهدف الرئيسي كان التأكد من عدم وقوع إصابات بين اللاعبين، وأن الفريق يسعى لاحترام الجماهير بإشراك أكبر عدد من الأسماء البارزة.

من جهة أخرى، رفض أميريم التعليق على الشائعات التي تتعلق بالتعاقد مع ماتيوس كونها من فريق ولفرهامبتون، على الرغم من تصريحات الرئيس التنفيذي للنادي، عمر برادة، الذي أكد أنهم يملكون خطة واضحة لتحسين الفريق خلال الصيف القادم.

وأضاف برادة: “لقد خططنا لعدة أشهر ونحن مستعدون لتطوير الفريق بالصورة التي نحتاجها ونطمح إلى استثمار محكم لتحسين الأداء بشكل عام”.

يستعد الفريق لمباراة أخيرة هذا الموسم مع منتخب هونج كونج قبل أن يأخذ اللاعبون إجازتهم الصيفية.