Blog
كيف قامت آجي بيفر-جونز باستغلال الفرصة لقيادة ليلة تفوق الجيل القادم من إنجلترا
- مايو 30, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
بعد الحديث المكثف هذا الأسبوع حول اللاعبين الذين لن يشاركوا في كأس أمم أوروبا، حرص منتخب إنجلترا على تحويل الحوار نحو اللاعبين الذين سيحظون بفرصة السفر إلى سويسرا هذا الصيف.
لقد أظهرت آجي بيفر-جونز أداءً مميزًا وسجلت ثلاثية في غضون 33 دقيقة أمام البرتغال في أول مباراة لها على ملعب ويمبلي، مما يعزز الحماس حولها كلاعبة هامة في صفوف فريق تشيلسي وتحت شعار “لاعب الموسم الشاب” في رابطة اللاعبين المحترفين. استغلت بيفر-جونز الفرصة بشكل كامل وعبرت عن جوعها للعب وأن تكون ضمن التشكيلة في بطولة كبرى. لم تترك شيئًا للصدفة.
قد لا تكون هذه هي الصورة التي كانت تأملها ماري إيربس، حارسة مرمى إنجلترا المتقاعدة، عندما تحدثت عن رغبتها في ترك المجال للأجيال الشابة لتزدهر. ولكن بيفر-جونز أظهرت ثقة كبيرة منذ أن سددت ضربة رأسها الأولى في الدقيقة الثالثة، حيث تحركت بسرعة خلف خطوط الدفاع وطالبت بالكرة بمهارة ملحوظة. كما أثبتت جيس بارك قدراتها من خلال لمسات سريعة وذكاء في التحركات، بينما تألقت غريس كلينتون في منتصف الملعب وكأنها تسيطر عليه بالكامل.
تبلغ بيفر-جونز 21 عامًا، وكلينتون 22 عامًا، وبارك 23 عامًا. وسيكونون جميعًا جزءًا من أول بطولة كبيرة لهم عندما تعلن ساريت وينجمان عن تشكيلتها الأسبوع المقبل، ومن المتوقع أن يلعبوا أدواراً هامة. هانا هامبتون، التي تبلغ من العمر 24 عامًا، أصبحت بالفعل الحارسة رقم 1 للمنتخب الإنجليزي قبل تقاعد إيربس المفاجئ هذا الأسبوع. غالبًا ما تتعرض وينجمان للنقد لعدم إجرائها تغييرات جذرية على تشكيلتها، ولكن في الأشهر الستة الماضية، ساعدت في إدخال مواهب جديدة كانت تطرق باب المنتخب. هم الآن يشعرون بالراحة والثقة.
بالإضافة إلى ذلك، يتواجد أيضًا لاعبات ذات خبرة مثل لورين هيمب، التي عادت للمنتخب بعد التعافي من إصابة في الركبة، وجلبت معها حيوية ونشاطًا من الجناح الأيسر، ولوسي برونز التي قدمت أداءً مميزًا. كانت كيرا والش متألقة في منتصف الملعب، وكانت ليه ويليامسون تلعب دور القائد في الخط الدفاعي وتوزع الكرة بمهارة.
وكان واضحًا أن إنجلترا أظهرت نشاطًا وحيوية جديدة. فرحت وينجمان وسرّت بأهداف فريقها في الشوط الأول. ومع قرب بدء البطولة ضد فرنسا بعد شهر، زادت ضغوط اتخاذ القرارات بشأن التشكيلة التي تحتاج إلى تفاصيل دقيقة.
تجدر الإشارة إلى أن البرتغال كانت في حالة سيئة، حيث أظهرت أداءً ضعيفًا. بينما كانت إنجلترا في حالة اندفاع وحماسة، أظهرت بيفر-جونز أنها جديرة بارتداء الرقم 9 بعد إصابة روسو. هي مهاجمة مختلفة تمامًا، تفتقر لبعض الأبعاد التي تمتلكها روسو، ولكنها تمتلك ثقة كبيرة أمام المرمى.
كانت فرحتها بتسجيل الهدف الأول ملحوظة، رغم أنه جاء بعد تصويب غير دقيق. ومع ذلك، أسهمت تلك اللحظة في تعزيز اطمئنانها وثقتها بنفسها، مما دفعها للتألق في الملعب. الهدف الثاني كان ضربة رأس متقنة من عرضية برونز، بينما كان الهدف الثالث تسديدة قوية وضعت الكرة في الزاوية القريبة من حارسة المرمى.
تجدر الإشارة إلى أن إنجلترا أحرزت خمسة أهداف قبل نهاية الشوط الأول، بينما أظهرت المباراة الثانية المزيد من الإيجابيات. عادت أليكسا غرينوود وجورجيا ستانواي، مما يعزز من القدرة التنافسية للمنتخب. يستعد الفريق لمواجهة إسبانيا في المباراة القادمة، ولكن أداءهم في ويمبلي يبرهن على أنهم خطوا خطوة جادة نحو تقديم مستوى أفضل في البطولة القادمة.