مستقبل أستراليا مشرق مع ظهور متميّز للمبتدئة وإبهار النجمة بضربة حظ: تقرير ماتيلداس

لقد حققت كاهلي جونسون ظهوراً دولياً مثيراً للإعجاب في مباراتها الأولى بألوان المنتخب الأسترالي، مسجلة الهدف الافتتاحي عندما هزمت ماتيلداس الأرجنتين في ملبورن ليلة الجمعة.

كانت اللاعبة البالغة من العمر 21 عامًا من سيدني الأبرز في الفريق خلال الشوط الأول البطيء، ونجحت في تسجيل الهدف الأول بضربة رأسية محكمة بعد 38 دقيقة في ملعب مارفل.

المهاجمة المتألقة التي كانت تتصدر قائمة هدافي دوري أستراليا قبل انتقالها إلى الدوري الكندي الممتاز في يناير من فريق ويسترن يونايتد، كانت ترى أن هذا النداء الأول للمنتخب كمناسبة للتعلم، لكنها بدت وكأنها تقدم درسًا في الأداء الهجومي المثالي.

وكان المدرب المؤقت توم سيرماني قد وصف أسلوب لعب جونسون بالقديم، وضربتها الرأسية الدقيقة التي نفذت بها تمريرة تشارلي جرانت العرضية أتت ثمرة لخطة مدروسة استخدمت عشرات المرات في الملاعب.

وكان الهدف الثاني لأستراليا، الذي جاء بعد 21 دقيقة، غير تقليدي ولكنه كان بنفس القدر من الأهمية. حيث كان الجميع، بما فيهم حارسة مرمى الأرجنتين البديلة أبيجاييل تشافيس، قد فقدوا الاهتمام بتمريرة كايتلين توربي الموجهة، غير أن مسارها المفاجئ انتهى في الزاوية البعيدة.

تحمل البداية الإيجابية من جميلا رانكين، التي خاضت مبارتين دوليتين، وجونسون الجديدة آمالًا مشرقة للمستقبل. واصلت رانكين تقديم أداء مميز في مركز الظهير الأيسر، حيث شكلت جزءًا من الخط الدفاعي القوي الذي حقق للمرمى تيجان ميكاه شباك نظيفة للمرة الثالثة على التوالي.

في حين أنه كان هناك توقعات لجلوس بعض النجوم مثل ستيف كاتلي وكايتلين فورد وكيرا كوني-كروس من أرسنال على مقاعد البدلاء مما احبط الجماهير.

هذا الانتصار جاء ليكون المباراة رقم 150 لتوم سيرماني على رأس الجهاز الفني، وقد تكون الأخيرة له، حيث أن هناك توقعات بأن جو مونتيمورو الميلبورن يقترب من تولي منصب المدرب.

ستعاد المباراة ضد الأرجنتين في كانبيرا ليلة الاثنين، وسيكون النداء للأسماء الجديدة كما جونسون للحصول على مزيد من الوقت في صفوف المنتخب مع بدء الحشد للاختيار في بطولة كأس آسيا للسيدات في شهر مارس المقبل.