Blog
نائب رئيس نادي إنتر ميلان زانيتي يقارن بين وصيفي دوري أبطال أوروبا الحاليين وأبطال الثلاثية لعام 2010 – ويضيف “هنا كانت نقطة خسارة لقب الدوري الإيطالي”.
- مايو 30, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
نسخة مترجمة معاد صياغتها:
**جافير زانيتي يتحدث عن الفرق بين فريق إنتر ميلان الحالي وأبطال الثلاثية في 2010**
يشعر زانيتي بأن هناك أوجه تشابه واختلافات بين فريق إنتر ميلان الحالي والفريق الذي أحرز الثلاثية في عام 2010.
قال نائب رئيس إنتر ميلان في حديثه مع صحيفة “إل جيورنو” التي تتخذ من ميلان مقرًا لها. كما أعرب عن رأيه في إخفاق الفريق في سباق لقب الدوري الإيطالي.
إنتر ميلان يتواجد الآن في نهائي دوري أبطال أوروبا. وهي المرة الثانية خلال ثلاث سنوات.
في المرة الأخيرة التي وصل فيها إنتر إلى النهائي كانت قبل عامين فقط، حيث خسر بفارق ضئيل أمام مانشستر سيتي في نهائي نسخة 2022-23 من البطولة.
في عام 2010، فاز إنتر بدوري أبطال أوروبا كجزء من الثلاثية التي شملت أيضًا لقب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا.
في تلك الفترة، كان جافير زانيتي قائد الفريق. والآن، يشغل الأرجنتيني منصب نائب رئيس النادي.
**زانيتي يقارن بين فريق إنتر ميلان الحالي وأبطال ثلاثية 2010**
تأمل زانيتي في الماضي قائلاً: “كان إنتر في عهدي فريقًا قويًا جدًا”.
وأضاف: “لكن هذا الفريق أيضًا قوي للغاية. لم يصلوا إلى النهائي عن طريق الصدفة بعدما أقصوا بايرن ميونخ وبرشلونة.”
وأشار زانيتي إلى الأيام التي سبقت مباراة نهائي دوري الأبطال 2010 قائلاً: “في تلك الفترة كنا ندخل المباريات بشعور كبير من الحماس.”
وأكد أن الفريق كان يمتلك الأدرينالين من اللاعبين الذين حصلوا على لقب الدوري الإيطالي وكأس إيطاليا.
ومضى في حديثه قائلاً: “الآن، يتعين على المدرب واللاعبين استيعاب فقدان اللقب الذي أفلت من بين أيديهم بفارق ضئيل. إنه شيء يبعث على الغضب.”
وأشار إلى أن تأثير هذه الخيبة على أداء الفريق في المباراة النهائية لن يكون كبيرًا، مؤكداً: “لا أعتقد ذلك.”
وأضاف نائب الرئيس: “اللاعبون محفزون. للأسف، كل شيء حدث في نهاية الموسم.”
واعترف قائلاً: “ربما كانت الهزيمة في بولونيا في الوقت بدل الضائع هي الحاسمة.”
وشدد زانيتي على أهمية الحفاظ على الأمل، معرباً عن ثقته في أن الفريق يؤمن بحظوظه وأن المباراة ستكون متوازنة للغاية.
وأختتم حديثه قائلاً: “نأمل في نهاية سعيدة، وليس لدينا إلا الإشادة بهذه المجموعة التي وصلت إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في ثلاث سنوات.”