إنريكي: باريس سان جيرمان مستعد لتحقيق إنجاز تاريخي في نهائي دوري الأبطال

ميونيخ، ألمانيا – تحدى لويس إنريكي لاعبي فريق باريس سان جيرمان للسعي وراء “صنع التاريخ” من خلال الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا الأول للنادي في المواجهة الحاسمة أمام إنتر ميلان السبت المقبل في ميونيخ.

النادي الباريسي، الذي تعرض للهزيمة أمام بايرن ميونيخ في نهائي دوري الأبطال في 2020، يسعى ليصبح ثاني نادٍ فرنسي – بعد مارسيليا في 1993 – يتوج بطلًا لأوروبا.

ويُعتبر أبطال الدوري الفرنسي المفضلين في هذه المباراة ضد إنتر، رغم أن النادي الإيطالي يتمتع بثلاثة ألقاب سابقة في دوري الأبطال، ويؤمن المدرب إنريكي، الذي قاد برشلونة لتحقيق لقبه الأوروبي الخامس في 2015، بأن فريقه مستعد لتحقيق إنجاز تاريخي في بارك دي برينس من خلال الفوز يوم السبت.

“عندما تصنع التاريخ، فإن الأمر يتعلق بتحقيق شيء لم يفعله أحد في ناديك من قبل”، قال إنريكي في المؤتمر الصحفي قبل المباراة يوم الجمعة. “لكنني أحب العقلية \[للاعبين\]. نحن في المكان الذي نريد أن نكون فيه، لكننا نريد أن نبذل أقصى ما في وسعنا ونفوز غدًا.

“كانت رحلتنا صعبة، فقد كانت طويلة وملتوية، لكن حقيقة أننا كافحنا خلال هذه المسابقة في المباريات الأولى ربما ساعدتنا الآن.

“لقد اضطُررنا للعب ‘نهائيات’ في هذه المسابقة لفترة طويلة وواجهنا ما أُلقِيَ علينا، لكننا لم نظهر أي علامات خوف حتى الآن ولن نفعل ذلك غدًا.”

بعد تدريبه برشلونة لتحقيق النجاح في دوري الأبطال في 2015، يقول إنريكي إنه الآن مدرب أفضل وأكثر نضوجًا مما كان عليه عندما أشرف على ذلك الانتصار ضد يوفنتوس في برلين.

“أمتلك سلام العقل بفضل نضجي”، قال. “لدي عشر سنوات إضافية من الخبرة منذ 2015، وأنا أكبر بعشر سنوات، لذا أحاول مشاركة هذه الخبرة مع لاعبيّ لأنها فرصة رائعة لهم.

“عندما يدير المدرب فريقه، يكون الهدف الوحيد هو ضمان أن يكون اللاعبون في أفضل حالة للفوز على الملعب.

“هذا فريق معتاد على لعب النهائيات. الدافع والجوانب الذهنية مهمة جداً، لكننا معتادون على ذلك.

“لدينا تناغم ولم أغير شيئاً. لدي فريق استثنائي ودائماً ما يرون الكأس نصف ممتلئ.”