نهائي السيدات يتوقف لأسباب أمنية بسبب احتجاجات حول فلسطين، وفقًا لتصريحات النادي.

في يوم الأحد، تم تعليق نهائي كأس الدوري الإقليمي للسيدات في لندن وجنوب شرق الصرع (L&SERWFL)، الذي أُقيم في ملعب غالاغر، معقل نادي الرجال “ميدستون يونايتد”، بسبب ما وصفته إدارة الملعب بأنه “مخاطر السلامة” نظرًا لعرض المشجعين الأعلام واللافتات المؤيدة لفلسطين وسط النزاع المستمر مع إسرائيل.

بدأت المباراة بين فريقي كلابتون كوميونتي ودويلتش هاملت رسمياً وسارت الأمور بشكل طبيعي حتى الدقيقة العشرين بمشاركة كلابتون بهدفين دون رد. إلا أن الأمور توقفت بعد أن رفض المشجعون الالتزام بطلب إزالة الشعارات والرموز غير المتعلقة بكرة القدم.

قال ناد ميدستون يونايتد في بيان إن المباراة تم تعليقها بناءً على توصيات المسؤولين المشرفين عليها بالتعاون مع فريق الأمن، بداعي “المخاطر المحتملة على السلامة” وامتثالًا للقواعد الصارمة التي تمنع السياسة الرياضية.

تمنع اللوائح الخاصة بالملاعب عادةً الأعلام والشعارات ذات الطابع السياسي، حسب توجيهات الفيفا والويفا، وتتيح للاتحاد الإنجليزي فرض عقوبات على الأندية إذا اعتُبر سلوك جماهيرها غير لائق أو له القدرة على الإساءة.

في حين أوضحت كلابتون في بيان لها أن المسألة تعود إلى اعتراض ملعب المباراة على وجود علم فلسطين بين جمهورها، وكذلك إحدى اللافتات المنتمية لجمهور دويلتش.

تم اقتراح استئناف المباراة خلف الأبواب المغلقة بدون الحضور الجماهيري، إلا أن الفريقين رفضا وأكدا على الرغبة في دعم المشجعين والانضمام إليهم، مع التأكيد على دعم جماهير النادي بمن فيهم الأعضاء اليهود.

بعد إعلان تعليق المباراة، نظم المشجعون احتجاجًا مشتركًا بالقرب من الملعب، حيث أظهرت الأندية تضامنًا مع الفلسطينيين ومع هذه القضية، مما جعل عشرات اللاعبات تفقد فرصة المشاركة في النهائي نتيجة القرار المفاجئ.

وفي بيانٍ من رئيس مجلس إدارة نادي دويلتش هاملت، أقر بخيبة الأمل وأكد أنه سيبحث عن تفسيرٍ كامل لكيفية حدوث هذا الموقف الذي لا يعبر عن قيم واحترام النادي وجماهيره.

أخيرًا، أعلن الاتحاد اللندني أنه يجري تحقيقًا شاملاً لجمع المعلومات الضرورية ويعمل بتعاون وثيق مع الأطراف المعنية، مع الالتزام بعدم إصدار مزيدٍ من التعليقات في الوقت الحالي.