Blog
هل كان النظام الجديد لدوري الأبطال مناسباً لفريق باريس سان جيرمان وناجحاً بالفعل؟
- مايو 31, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
حملة دوري أبطال أوروبا انتهت بفوز باريس سان جيرمان باللقب لأول مرة في تاريخه.
شهد هذا الموسم أكبر تغيير في صيغة البطولة منذ إدخال مرحلة المجموعات في موسم 1991-1992. منذ ذلك الحين، تضمنت البطولة مجموعات تتألف من أربعة فرق تلعب مع بعضها ذهابًا وإيابًا قبل أن تبدأ مرحلة الإقصاء المباشر.
هذا الموسم شهد توسع البطولة لتشمل 36 فريقًا، حيث لعب كل فريق ضد ثمانية فرق مختلفة – أربعة في ملعبه وأربعة خارجه – في مرحلة دوري موسعة. وقد وصلت البطولة إلى ذروتها في نهاية يناير قبل أن تبدأ مراحل الإقصاء التقليدية.
يمكن لباريس سان جيرمان أن يعتبر هذا الموسم ناجحًا بعد أن تمكن من حمل كأس البطولة في ميونيخ، بعد أن أنهى في المركز الخامس عشر في مرحلة الدوري واحتاج للفوز في مباراة فاصلة للتأهل إلى الأدوار النهائية.
مدافع مانشستر سيتي السابق، نيدوم أونوها، أثنى على الصيغة الجديدة واعتبرها ناجحة. وقال: “استمتعت بها، كانت هناك مباريات جيدة عديدة في مرحلة المجموعات ولحظات مهمة كثيرة، ولم يكن ذلك محصورًا فقط في مباريات الفرق الكبيرة”.
وأضاف: “أكبر تغيير بالنسبة لي كان أن الفرق تلعب مع بعضها مرة واحدة في مرحلة الدوري. لم يكن هناك أي ضغط على الفرق بسبب نتائج مباراة واحدة، وكانت الطاقة من الفرق الأقل تصنيفًا مختلفة”.
وأشار أيضًا إلى أن باريس سان جيرمان خسر ثلاث من أول خمس مباريات، ولكن بفضل انتفاضتهم في اللحظات الأخيرة، تمكنوا من تحقيق ثلاث انتصارات متتالية والوصول إلى الأدوار النهائية.
وأوضح: “هذه الصيغة تظهر أن الفرق يمكن أن تتقدم في الأدوار النهائية حتى لو لم تحقق بداية قوية”.
الصحفي نيكو بانديني أشار إلى أن الصيغة الجديدة ساعدت باريس سان جيرمان على التطور خلال الموسم، وقال: “بدون هذه الصيغة، ربما لم نكن لنشاهد هذا الفريق لباريس سان جيرمان الذي تطور خلال الموسم”.
لاحظ أن النظام لم يسمح بالتأهل المبكر أو الخروج المبكر للفرق. في حين أن 13 فريقًا ضمنوا التأهل في الموسم السابق قبل الجولة الأخيرة، في هذا الموسم، فقط ليفربول وبرشلونة ضمنا مكانهما في الأدوار النهائية.
وأخيرًا، أكدت الصيغة الجديدة على الأهمية التي تُعطى لكل مباراة. على الرغم من أن تسع فرق تم إقصاؤها قبل يوم المباراة الأخير، فإن الصيغة خلقت بيئة حيث الأمل والإمكانات دائمًا موجودان، مما أسهم في جعل نهاية الدوري أكثر تشويقًا وإثارة.