Blog
Melbourne سيتي يحقق البطولة بفوز ناري في نهائي دوري رجال الدرجة الأولى ضد فيكتوري.
- مايو 31, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
فرحة لجانب واحد من ملبورن، وحزن للآخر. تتوج نادي ملبورن سيتي بلقب الدوري الأسترالي لكرة القدم بعد فوزه على ملبورن فيكتوري بهدف مقابل لا شيء في ملعب AAMI.
مع صافرة النهاية، قرر مات ليكي، الذي حصل على جائزة جو مارستون، احتضان زميله الشاب أليساندرو لوبان. وعلى الخط، تلقى المدرب أوريليو فيدمار – الذي لم يسبق له أن هزم فيكتوري كمدرب لسيتي وخسر أمامهم في نهائي 2009 عندما كان مدربًا لأديلايد – عناقًا حارًا من المدير الرياضي لنادي سيتي مايكل بيتريلو والمساعدين بول بيزوس وسكوت جاميسون.
عاد النشاط الطبيعي في الدوري الأسترالي الممتاز. يقف ملبورن سيتي على قمة الجبل، بتحقيقه للقب الخامس في خمس سنوات. في النهاية، لم يكن الأداء في النهائي من النوع الذي سيُذكر في التاريخ لجودة اللعب، فمباريات النهائيات الحاسمة نادرًا ما تكون كذلك. لكنها كانت مباراة مليئة بالتوتر والنار، وأحيانًا الجدل.
أثار لقاء سيتي وفيكتوري توقعات كبيرة وهو أحد أكثر المباريات المنتظرة في الذاكرة الأخيرة، حيث ساد شعور من الكهرباء في الأجواء قبل انطلاق المباراة، مما جعله حدثًا منتظرًا بكل المقاييس. ومع تقديم الأغنية الرسمية لفريق سيتي، “هابي توجيذر”، شكل مشجعو فيكتوري جزءًا كبيرًا من الجمهور الذي حضر المباراة، والبالغ عددهم 29,902 مشجعًا، وأظهروا حماسهم بصوت عال غطى على العرض الصوتي لسيتي.
ولكن في الطور الأول من المباراة، تعرضت مشاعر جمهور فيكتوري لضربة قوية عندما اجتاز عزيز بيهيتش الجهة اليسرى ومرر الكرة بكعب رجله إلى أندرياس كوين، الذي أعادها إلى ماكس كابوتو، ورغم اصطدام الكرة بالعارضة، استغل يوناتان كوهين الفرصة وسجل هدف الفوز.
بدأ فريق فيكتوري المباراة بطاقة حماسية، لكنه وجد نفسه متأخرًا منذ لحظة دخول الكرة إلى منطقة جزاء سيتي. ومع استمرار الضغوط التي فرضها فريق سيتي، وجد الفريق المنافس نفسه أمام أعتى دفاع في الدوري.
بدائل فريق فيكتوري وجدت أنفسها في موقف صعب، وخاصة خلال محاولات زيندين ماكاك التي أحبطها اعتراض قوي من ليكي. اللاعب الدولي الأسترالي والبالغ من العمر 34 عامًا، والذي عانى من إصابة طفيفة في الوجه خلال الشوط الثاني، وقف بثبات في خط الوسط ليعطل محاولات فريق فيكتوري. ولم يتمكن دانيال أرزاني من كسر دفاعات سيتي ليصنع فارقًا.
رغم محاولات جيرمان فيريرا والتدخلات الجريئة من دفاع سيتي، لم تنجح فيكتوري في تسجيل هدف التعادل الذي كانوا يتطلعون إليه. بينما كان فريق سيتي قريبًا من تعزيز تقدمهم في عدة مناسبات، خصوصًا مع محاولات يوناتان كوهين في الشوط الثاني لكن دون أن يغير ذلك النتيجة النهائية.
في نهاية الليلة، برز اسم ملبورن سيتي كالبطل بلا منازع، في واحدة من أكثر الليالي تميزًا في كرة القدم الأسترالية.