Blog
النجم البارز في صفوف ويست هام يونايتد غير مستعد للانتقال إلى السعودية: كيف سيؤثر ذلك على النادي الإنجليزي؟
- يونيو 1, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
محمد قُدوس كان أحد الأسماء البارزة في سوق الانتقالات بعد أن أنهى الموسم بأداء قوي مع نادي وست هام يونايتد. تميزت قدرته على الاختراق وتلقي الكرات في الفضاء وصناعة الفارق في الثلث الأخير من الملعب، مما جذب اهتمام العديد من الأندية الأوروبية.
على الرغم من أن فريقه لم يكن منافساً على الألقاب، إلا أن اللاعب الغاني حافظ على مستوى جذب انتباه الأندية التي تبحث عن موهبة هجومية. في هذا السياق، كانت هناك شائعات حول احتمالية انتقاله إلى الكرة السعوديّة، وهو شيء أصبح شائعًا في نوافذ الانتقالات الأخيرة.
لكن وفقًا للصحفي بيت أورك في بودكاست “إنسايد تراك” على “فوتبول إنسايدر”، فإن قُدوس قرر ألا ينتقل إلى السعوديّة هذا الصيف. ورغم أن عقده مع الهامرز يمتد حتى عام 2028 ويشمل شرطًا جزائيًا بقيمة 75 مليون جنيه استرليني، إلا أن المصادر القريبة من النادي تعتقد أن وست هام قد يقبل بمبلغ أقل. هذا القرار يعاكس الاتجاه الذي أغرى العديد من اللاعبين الآخرين. أولوية قُدوس تظل التنافس في أوروبا، مما قد يفتح الباب أمام أندية مثل ليفربول أو أرسنال.
من منظور وست هام، فإن رفض قُدوس لفكرة الانتقال إلى الخليج يمثّل أكثر من مجرد قرار شخصي. أولاً، يحد ذلك من المرونة المالية للنادي في سوق تطرح فيه الأندية السعودية مبالغ ضخمة. وهذا يقلل من العائد المحتمل من عملية البيع ويجبر النادي على النظر في بدائل ذات تأثير مالي أقل.
ثانياً، إذا أصر اللاعب على رغبته في الرحيل، فقد يضطر النادي إلى التفاوض مع فرق أخرى بأقل من المبالغ المتوقعة. في نفس الوقت، يمكن قراءة القرار بشكل مختلف: قد يعزز موقف اللاعب صورة وست هام كنادٍ يجذب اللاعبين ذوي الطموحات التنافسية.
هذا قد يجعل فريقهم أكثر جاذبية للاعبين الآخرين الذين يرفضون الانتقال لأماكن جديدة في مقابل وقت اللعب. من منظور التخطيط للمستقبل، فإن بقاء قُدوس أو انتقاله إلى نادٍ كبير في دوري أبطال أوروبا قد يؤثر على كيفية رؤية الآخرين لنادي العاصمة لندن. بدلاً من الانسياق وراء العروض بدون مطالب رياضية، يمكن لوست هام استغلال هذا الموقف لتشكيل سردية أكثر تنافسية.