توتنهام يعلن عن أول تغييرات في الإدارة العليا مع بدء دانيال ليفي في إعادة هيكلة صيفية.

أعلنت توتنهام أن الحليف الأقرب لدانيال ليفي سيتنحى عن منصبه كمدير تنفيذي، مما يشير إلى بداية صيف متوقع من التغييرات الكبيرة في النادي.

دونا ماريا كولين، التي كانت عنصرًا ثابتًا في قاعة اجتماعات النادي منذ عام 2006، ستودع منصبها كذراع يمنى لليفي، ويعد رحيلها الأول في قائمة خروج متوقعة في الأشهر المقبلة.

مدير توتنهام، أنجي بوستيكوغلو، لم يُحسم مستقبله بعد، على الرغم من تحقيقه لأول بطولة للنادي منذ 17 عامًا. وعلى الرغم من فوزه بدوري أوروبا، إلا أن النتائج المحلية الكارثية قد لا تكون كافية لإنقاذ وظيفته.

وقالت كولين في بيان: “لقد كان هذا قرارًا صعبًا للغاية. كان النادي حياتي على مدى العقود الثلاثة الماضية. كان لي الفخر بالعمل مع دانيال، الذي قاد النادي برؤيته وطاقة دفعت النادي إلى الأمام، وزملاء موهوبين ورائعين.

وأضافت: “لقد كان رحلة مميزة بدأت في وايت هارت لين وتجولت في ويمبلي وأخيرًا في منزلنا الجديد. إنهاء هذا الموسم مع كأس دوري أوروبا كان حلمًا تحقق.

وتابعت: “حان الوقت الآن لأخصص المزيد من الوقت لنفسي ولعائلتي، الذين أشكرهم على دعمهم طوال هذه السنوات. سأقضي الأشهر القادمة في ضمان انتقال سلس مع فريقي. أشكر الجميع وأتمنى للنادي كل النجاح في المستقبل.”

وأعرب ليفي عن امتنانه قائلاً: “قدمت دونا إسهامًا هائلًا للنادي على مدى فترات طويلة. من المستحيل استبدال وظائفها المتنوعة بشخص واحد. سيكون من الصعب الاستغناء عن مدخلاتها اليومية، ولكنها حققت ما يؤهلها لأخذ الوقت لنفسها، وأعلم أنه يمكننا الاعتماد على مشورتها عند الحاجة.”

إن وصول الرئيس التنفيذي الجديد، فيناي فينكاتيشام، يعني أنه سيكون هناك تغيير بالفعل في الموظفين هذا الصيف، حيث يُعتقد أيضًا أن مستقبل مدير الكرة الرئيسي، سكوت مون، قيد المراجعة.

من المتوقع اتخاذ قرار بشأن بوستيكوغلو هذا الأسبوع بعد انتهاء موسم الدوري الممتاز قبل ثمانية أيام، حيث أنهى توتنهام الدوري في المرتبة السابعة عشرة بإجمالي 38 نقطة فقط.