Blog
فريق الموسم لدوري الأبطال: من شاب موهوب إلى لاعب مهاري في أرسنال
- يونيو 2, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
## **حارس المرمى**
**جيانلويجي دوناروما** **(باريس سان جيرمان)**
على الرغم من بعض نقاط الضعف التي قد تظهر أحياناً، مثل التوتر تحت الضغط عند الكرات العرضية، إلا أن هذه الموسم كان الموسم الذي استعاد فيه الإيطالي لقب أفضل حارس مرمى في العالم. في طريق باريس سان جيرمان نحو المجد، تفوق دوناروما على إيدرسون، أليسون، وإيمي مارتينيز قبل التفوق على يان سومر في النهائي. قدم سلسلة من التصديات التي لا يمكن لأحد غيره تقديمها، مستخدماً بنيته الضخمة والممتدة بالكامل لتحقيق ذلك، رغم اللعب خلف خط دفاع يركز على الهجوم أكثر من الدفاع.
## **المدافعون**
**أشرف حكيمي** **(باريس سان جيرمان)**
إذا كان العصر الحالي يشهد تطور مركز الظهير ليصبح اللاعب الأكثر تنوعاً في كرة القدم، فإن حكيمي هو الأفضل في هذا المجال. المغربي جمع بين الصلابة الدفاعية والغريزة الهجومية، حيث سجل أربعة أهداف وقدم خمس تمريرات حاسمة خلال رحلة باريس سان جيرمان، بما في ذلك تسجيل الهدف الافتتاحي في النهائي. يمكن اعتبار توقيعه عام 2021 أول أساس لبناء الفريق الذي تربع على العرش في 2025.
**ويليان باتشو** **(باريس سان جيرمان)**
ماركينيوس قد يكون الأساس المخضرم للأبطال، لكن زميله باتشو، الذي وقع من آينتراخت فرانكفورت في السنة الماضية مقابل 45 مليون يورو، أكمل خط دفاع الباريسيين. أصبح أول إكوادوري يرفع الكأس بعد أدائه المهيمن في ميونخ، حيث تصدى لهجمات لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام من إنتر. لعب جميع المباريات الـ 17 وسجل أكثر الدقائق من أي لاعب آخر بـ 1,542 دقيقة، كما استعاد الكرة 124 مرة، وهو أكثر من أي لاعب آخر.
**أليسندرو باستوني** **(إنتر)**
كانت ميونيخ كابوساً حياً لمدافعي إنتر. كما أنهم تلقوا ستة أهداف في مباراتي نصف النهائي الكلاسيكية مع برشلونة. لكن التركيز على تلك المباريات ينسي التفوق الذي حققه دفاع إنتر في دور المجموعات الممتد، حيث تلقوا هدفا واحداً فقط في ثماني مباريات. إلى نصف النهائي والنهائي، أدار باستوني، المدافع الإيطالي الكلاسيكي، دفاعاً ثلاثي الأفراد كان يعمل بشكل أفضل في أوروبا مما كان عليه في الدوري الإيطالي، لكنه أنهى حملة يمكن أن يفخر بها وهو في حالة من البكاء.
**نونو مينديز** **(باريس سان جيرمان)**
على نحو مشابه لحكيمي في سيطرته على جناحه سواء في الهجوم أو الدفاع، كان على مينديز في النهائي التصدي لانطلاقات دينزل دومفريس من إنتر، والذي كان واحداً من أكثر اللاعبين فعالية في المنافسة هذا الموسم. انتهى الأمر بالهولندي بملاحقة ظل مينديز. تبع ذلك موسم تمكن فيه اللاعب البرتغالي البالغ من العمر 22 عاماً من تسجيل أربعة أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأرهق المنافسين سواء كانوا مهاجمين أو مدافعين بفضل لياقته البدنية العالية. ونادراً ما تم الحفاظ على هدوء محمد صلاح بهذه الصورة.
## **لاعبو الوسط**
**جواو نيفيس** **(باريس سان جيرمان)**
لم يكن بناء فريق باريس سان جيرمان الفائز باللقب رخيصاً، لكنهم استثمروا بشكل جيد، حيث أبرموا صفقة صيفية بقيمة 70 مليون يورو لتوقيع جواو نيفيس، أحد أكثر لاعبي الوسط الشبان طلباً في أوروبا. صغير الحجم لكنه يتمتع بروح قتالية، أصبح نيفيس الآن نجماً في أفضل خط وسط في أوروبا في الجمع بين فيتينيا وفابيان رويز. كان تدريجياً خلال موسمه الأول. عندما كان باريس سان جيرمان يلعب للبقاء في مرحلة المجموعات، كان نيفيس صانع الفوز ضد مانشستر سيتي، حيث قام بسبع تدخلات ناجحة، وسجل سبع تسديدات، بما في ذلك هدف، وبدأ في تجسيد فريق يقاتل بقوة لاستعادة الكرة.
**ديكلان رايس** **(أرسنال)**
واجهت الأندية الإنجليزية موسماً صعباً في دوري أبطال أوروبا، وكان باريس سان جيرمان هو السبب الرئيسي، حيث كان أرسنال الضحية في نصف النهائي. على الرغم من احتجاجات ميكيل أرتيتا، فإن المدفعجية قد تعرضوا لهزيمة شاملة، لكن كان هذا أفضل أداء للنادي في المسابقة منذ أكثر من عقد. في المركز المحوري كان ديكلان رايس، الذي ينضج ليصبح لاعب وسط يمكنه قيادة المباراة، كما فعل بشكل ملحوظ ضد ريال مدريد – أداءً يعتز به جماهير المدفعجية كتجربة يجب استرجاعها بعد خروج فريقهم. عادة ما يوفر رايس أفضل ما لديه في أوروبا.
**بيدري** **(برشلونة)**
إذا كان باريس سان جيرمان الحالي هو نسخة محدثة ومطورة من فريق بيب غوارديولا لبرشلونة، فإن النادي الذي غادره منذ فترة طويلة أثبت أنه الفريق المبدع لهذا الموسم. هانسي فليك هو المقامر العظيم في كرة القدم، وفريقه يقوم بعمليات متهورة. في وسط هذه اللعبة هو بيدري، لاعب وسط يتمتع بالتوازن والإبداع والخبرة الآن. لحسن الحظ، تعافى من مشاكل الإصابات التي نتجت عن موسمه الذي شهد اللعب في 75 مباراة في 2020، ويشغل الآن المركز الذي شغله أندريس إنييستا من قبل، ولا يبدو وكأنه سيفقد الكرة، ويظل دائماً خطراً على الفريق المنافس.
## **المهاجمون**
**عثمان ديمبلي** **(باريس سان جيرمان)**
يرمز التميز التدريبي للويس إنريكي في أنه جعل من ديمبلي لاعباً منتجاً ومتسقاً، وهو أحد الألغاز الكبرى في اللعبة. لعب باريس سان جيرمان في الغالب بدون رأس حربة، لكن ديمبلي هو الذي قاد الخط، حيث يقطع المدافعين من الأطراف، ويعمل كنقطة تبادل الزائف، ويتبادل المواقع مع زملائه الأجنحة، ويساهم في خلق المساحات والزوايا للعمل.
**كفاراتسخيليا** **(باريس سان جيرمان)**
ليس هناك الكثير من المصادفات في توقيت ضم الجورجي من نابولي في يناير، حيث تخلص باريس سان جيرمان من صورته كفريق يعاني للوصول إلى مراحل خروج المغلوب، وأصبح بدلاً من ذلك أعظم بطل في تاريخ دوري الأبطال. بوصفه أفضل لاعب هجوم في الدوري الإيطالي، كان موهبة مدهشة تشكل مزيجاً من الماضي والمستقبل، ليكون كشفاً في تدمير الدفاعات. عانى الفرق الإنجليزية معه، وعندما كان يتقدم نحو المرمى في ميونيخ، كان قادراً على إظهار مهارته الخاصة في التسديد قرب المرمى.
**لامين يامال** **(برشلونة)**
أفضل فريق لم يكن لديه أفضل لاعب، وهذا هو الحال الطبيعي. عندما كان برشلونة يمزق دفاعات الخصوم ويفوز بالمباريات من مواقف شبه مستحيلة،بدا كأنه سيحرز دوري الأبطال في سن 17. لكنه سيفعلها في 18 على الأرجح. لم يكن للمنافسين الأوروبيين إجابة ضد سرعته وجودة إنهاءه. تلك الانطلاقات السريعة والتسديدات الصاروخية ضد بنفيكا وبرشلونة قد تعتبر مقدمات لعظمة قادمة إذا لم يكن أصلاً عظيماً.
## **البدلاء**
**إيمي مارتينيز** لعب دوراً كبيراً في مسيرة أستون فيلا الممتعة إلى ربع النهائي. **دينزل دومفريس** كان له خمسة مساهمات في الأهداف في نصف نهائي إنتر ضد برشلونة. **رافينيا** و**سيرهو جيراسي** كانا مشتركان في التصدر للأهداف، مع تميز البرازيلي لبرشلونة والسيراليوني كان ضوءاً في فريق دورتموند البائد. **ديسيغ دوو**، الذي سجل هدفين في النهائي، أكمل الثلاثية الهجومية المذهلة لباريس سان جيرمان.