Blog
كالفوري: ‘توتر مفرط في روما، كيف لي أن أرفض عرض آرسنال؟’
- يونيو 2, 2025
- Posted by: khalil
- Category: أخبار كرة القدم
عندما انضم ريكاردو كالافوري إلى نادي أرسنال الإنجليزي قادماً من روما الإيطالي، كان يدرك بأنه يخوض مغامرة جديدة مليئة بالتحديات والفرص. يعترف كالافوري بأن الضغط الذي تعرض له كلاعب في ناديه السابق، روما، كان يولد داخله شعوراً هائلاً بالقلق. كان كطفل نشأ في العاصمة الإيطالية، وحلم بارتداء قميص النادي الذي عشقه منذ الصغر، الأمر الذي شكل له تحدياً كبيراً بسبب التوقعات العالية المرتبطة بتمثيل نادٍ له تاريخ طويل وعريق.
لكن الانتقال إلى أرسنال غيّر من مشاعره تماماً. حيث وجد اللاعب الشاب نفسه يتحرر من قيود التوتر والضغوط الكبيرة. ويقول بأنه فقد الآن تلك المشاعر السلبية وأصبح يستمتع بلحظات اللعب ويتطلع بشغف لانطلاق المباريات، متمتعاً بثقة أكبر في نفسه وقدراته على تحقيق النجاح في الملاعب الإنجليزية.
في إنجلترا، يرى كالافوري أن اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز كان حلماً آخر يسعى لتحقيقه. ويؤكد بأن الانتقال لهذا النادي العملاق كان جزءًا من تحدٍ شخصي له، في ظل السمعة التي يحملها اللاعبون الإيطاليون في هذا الدوري. وبالرغم من عدم حصوله على فرصة كاملة للمشاركة في جميع المباريات، إلا أن كالافوري برهن على أهميته بتسجيله ثلاثة أهداف وصناعته لهدفين في 29 مباراة تنافسية.
روما كان المحطة الأولى التي اختبر فيها بداية مسيرته الاحترافية، وكانت تجربة صعبة بسبب الضغوط والتوقعات العالية. ولكنه مع مرور الوقت وفي ظل مراحل انتقاله عبر أندية سويسرية وإيطالية، استطاع أن يجد قدميه مجدداً ويطور من أدائه، مما قاده في النهاية لتحقيق حلمه باللعب في البريميرليغ.
أما من ناحية زميله وصديقه المقرب، فقد كان وقع خبر انهيار إدواردو بوفي أثناء مباراة له مع فيورنتينا في الدوري الإيطالي قوياً ومؤلماً. تلقى كالافوري هذا الخبر عندما كان يعيش في لندن، وشعر بالصدمة والخوف على صديقه الذي نشأ معه في أكاديمية روما.
يجسد ريكاردو كالافوري بروح اللاعب الشاب الذي يسعى لتحقيق أحلامه مهما كانت العقبات، ويحمل في قلبه طموحا كبيرا للنجاح في ملاعب كرة القدم، متجاوزاً المحن والتحديات ليصل إلى المكانة التي يسعى إليها.