لوسي برونز تصف انتصار آرسنال في دوري الأبطال بأنه “رائع لإنجلترا”

في ختام مباراة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا يوم السبت، كان النصر للشباب والمغامرة. كان انتصارًا لفريق مبني على رؤية متماسكة، وتوبيخًا لأولئك الذين يعتقدون أن اللعبة تدور حول جمع أكبر النجوم فقط. كما كان انتصارًا للمدرب لويس إنريكي، الذي عانى من مأساة شخصية فادحة. كان انتصارًا لكرة القدم الملهمة والتقدمية والمتناغمة.

لكن كان هناك جانب آخر لهذا الانتصار، وهو غسيل السمعة الرياضية. إذا استطعنا فصل هذه المباراة عن سياقها، كانت رائعة بشكل مبهر. لكن مع الأسف، يبقى هذا النجاح في ظلال عوامل خارج الملعب. باريس سان جيرمان برعاياته واستثماراته المدعومة من الدولة القطرية، أوجد فريقًا يمتع جمهوره، إلا أن هذا الدعم يمنحه ميزة غير عادلة مقارنة بالأندية الأخرى التي تمول بطرق تقليدية.

من صحيح أنه من الصعب على أي نادي آخر منافسة باريس سان جيرمان عندما يكون مدعومًا بمبالغ طائلة من الاستثمار القومي، مما يسمح له بالحصول على أفضل المواهب والفرص. لذلك، يحتاج القائمون على اللعبة إلى النظر في كيفية تحقيق التوازن في المنافسة لضمان اللعب النزيه.

بالنسبة لبقية الأندية الكبرى مثل إنتر ميلان، الذين نافسوا في النهائي الأخير، يجدر بهم العمل بجدية على مواكبة هذا المستوى من الأداء والتطوير، مع الاعتراف بتحدياتهم المالية مقارنة بمنافسين ممول من الدولة. هذه المنافسات تدعو إلى التفكير في أطر جديدة لضمان نزاهة وحيوية البطولات الأوروبية في المستقبل.