أبدى نادي الهلال اهتمامه بالتعاقد مع قائد برشلونة مع زيادة المحادثات حول رحيله.

في تطور مفاجئ، أصبح قائد برشلونة وحارس مرماه الأساسي مارك-أندريه تير شتيغن هدفًا لنادي الهلال السعودي. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الشكوك حول دور الألماني في برشلونة جراء السعي الحثيث للنادي للتعاقد مع حارس إسبانيول خوان جارسيا.

لطالما اعتُبر تير شتيغن ركيزة لا يمكن للمساس بها في برشلونة، لكن يبدو أن الديناميكيات داخل النادي تشهد تغيرات. قرار النادي بمتابعة حارس للمستقبل مثل جارسيا أثار التساؤلات حول إمكانية عدم اعتبار تير شتيغن جزءًا من خططهم الطويلة الأمد.

ورغم أن برشلونة لم يجرِ محادثات مباشرة مع تير شتيغن بخصوص مستقبله، إلا أن الصمت من جانبهم يعزز من إشاعات تمنيهم لخروجه. تكمن الأسباب وراء ذلك في جوانب تكتيكية ومالية، حيث إن تير شتيغن يتقاضى واحدًا من أعلى الرواتب في الفريق. يرى النادي بذلك فرصة لتخفيف الأعباء المالية وتفادي التوترات المحتملة بوجود عدة حراس يتمتعون بمستوى عالٍ.

نادي الهلال، الذي اقترب من تير شتيغن في الصيف الماضي ورفضه الألماني آنذاك، يعود الآن باهتمام جديد خاصة مع تغير الأوضاع. مع عدم ضمان مستقبله في أوروبا وأيضًا صعوبة مجاراة الأندية الأوروبية لراتبه، قد يصبح الهلال الخيار الوحيد المتاح له.

على الرغم من كل ما يُقال، إلا أن تير شتيغن ما زال يُعرب عن رغبته في البقاء في برشلونة. ولكن، قد تتغير تلك النظرة سريعًا إذا شعر بأن النادي لم يعد يراه الخيار الأساسي.

قد يُعتبر الانتقال إلى السعودية تراجعًا في المستوى الرياضي لحارس المرمى البالغ 33 عامًا، ولكن عرض الهلال المغري للنادي وللحارس شخصيًا، قد يُسهل إتمام الصفقة لجميع الأطراف المعنية.