بيدرو بورو من توتنهام: “لقد انتصرنا. دعهم يتحدثون ويصنعوا أي صور ساخرة يرغبون بها الآن.”

(كنت أحتاج إلى وقت طويل لقضاء حاجة)، يقول بيدرو بورو لاعب توتنهام هوتسبر مازحًا، وهو في حالة جيدة. كانت الأجواء في بلباو والاحتفالات بدأت في غرفة اللاعبين بفريق سان ماميس. لكنه كان مختارًا لاختبار المنشطات ومحبوسًا في غرفة صغيرة وهادئة، يشرب كميات كبيرة من الماء بأسرع ما يمكنه حتى يتمكن من الذهاب. ويقول: “لقد استغرق الأمر مدة طويل، لقد كان الأمر صعبًا بالنسبة لي”.

في النهاية، اجتمع الفريق؛ أبطال الدوري الأوروبي بملابس نظيفة والميداليات حول أعناقهم، وانضم إليهم عائلات اللاعبين في الرقص في فندق كارلتون، على بعد كيلومتر واحد تقريبًا من الملعب حيث فازوا بالبطولة.

يتحدث بورو عن احترام الناس للفريق بعد الفوز، حيث لم يفز توتنهام بكأس أوروبي منذ أكثر من 40 عامًا. عند ركوب الحافلة أثناء مرورها بلندن، شعر الناس بأهمية الحدث. “لقد عانت الجماهير كثيرًا، وهو الأمر الذي انعكس علينا أيضًا كلاعبين”.

فقد كان الموسم صعبًا على توتنهام في الدوري المحلي، لكن الفوز بالبطولة الأوروبية أعاد إلى الجماهير الفرحة. اللاعبون كانوا محط انتقادات واسعة، وُصف الفريق بـ”ميم”، وهو تعبير عن اعتقاد الناس بأن توتنهام لن يحقق شيئًا كبيرًا.

بورو يتحدث بحماس عن أهمية الفوز واستمرارية المدرب أنجي بوستيكوغلو رغم الأحاديث عن إمكانية رحيله عن النادي. أهمية تحقيق الكأس تبرز كذلك في نظرته للمستقبل وأهمية الانتصار وما حققته من تألق للفريق.

المدرب كان يريد التنافس في جميع البطولات، لكن الفريق ركز جهوده على الدوري الأوروبي، حيث كانت الطريقة الوحيدة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا. وتمكنوا من الفوز في النهائيات بالاعتماد على خطة محكمة في الدفاع والهجوم.

وأخيرًا، يتطلع بورو الآن للمنافسات مع المنتخب الوطني الإسباني وتركيزه على النجاح هناك، معتبرًا أن كل بطولة تُلعب من أجلها مهمة للغاية.