تحدث نجم ليفربول السابق عن تجربة لا تصدق مع جيريمي فريمبونغ.

فتحت النجوم في عالم كرة القدم أبوابها بشكل واسع للاعب الشاب جيريمي فريمبونغ، الذي لطالما كان يأمل في الانضمام إلى نادي ليفربول منذ صغره. فقد كان هناك اتصال أول بينه وبين النادي عندما كان في التاسعة من عمره، لكن ظروف عائلته قادته إلى اتخاذ مسار مختلف.

لسوء الحظ، كانت المسافة الطويلة إلى أكاديمية ليفربول في كيركبي تشكل تحدياً كبيراً لعائلته. وبالتالي، قرروا بدلاً من ذلك اختيار أكاديمية مانشستر سيتي القريبة. لكن القدر كان له رأي آخر، وبعد أكثر من عقد، أصبح فريمبونغ لاعباً في صفوف ليفربول.

وكشف صديق فريمبونغ السابق، جو هاردي، الذي خاض معه تجارب في أكاديمية مانشستر سيتي، أن موهبة فريمبونغ كانت واضحة للعيان. ورغم حزنه لمغادرته سيتي، إلا أنه أكد أن الخيار كان منطقيًا نظرًا للمنافسة الشديدة مع نجوم أمثال كايل ووكر.

لقد ساهم انتقاله الناجح من سيلتيك إلى الدوري الألماني وتحول نحو ليفربول في رسم مسيرته المهنية المزدهرة. لم يتمكن فريمبونغ من إثبات نفسه في الفريق الأول لمانشستر سيتي، لكن قراره بالانتقال إلى سيلتيك والتألق هناك أثبت صوابيته في نهاية المطاف.

الآن، مع انضمامه إلى ليفربول، يتوقع هاردي أن يحقق فريمبونغ حضوراً بارزاً، حيث يتمنى أن يلعب تحت الأضواء الساطعة في ملعب أنفيلد. ويمتلك فريمبونغ الخصائص التي تجعله قادراً على المنافسة في الدوري الإنجليزي، بفضل سرعته ومرونته وموهبته التقنية.

يتوقع هاردي أن تكون المنافسة بين فريمبونغ وزميله كونور برادلي مثيرة، حيث أنهما يشتركان في خصائص اللعب المرغوبة لنمط لعب ليفربول. إن وجود لاعبين مثل فريمبونغ وبرانلي في التشكيلة سيساهم في رفع مستوى الأداء، حيث سيكون كل منهما ملزمًا بأن يقدم أفضل ما لديه لضمان مكانه في الفريق.

من خلال ذكرياته الشخصية وتجربته بجانب فريمبونغ في الأكاديمية، يعبر هاردي عن ثقته في أن فريمبونغ سيحقق نجاحاً كبيراً في ليفربول، حيث يتميز بشخصية جذابة وروح مرحة تجعل منه عنصراً محبوباً في أي فريق ينضم إليه.